كشف موقع 'SkinKraft '، أن أحد الأعشاب الرائعة التي لها العديد من الفوائد هي نبات عرق السوس، حيث يستخدم جذره في المقام الأول لعلاج العديد من الاضطرابات منذ العصور القديمة، كما أن له العديد من الفوائد للبشرة، والتي تتراوح من توفير تفتيح البشرة إلى خصائص مضادة للالتهابات.
وأكد الموقع، أنه إذا كنت تعاني من الإكزيما أو الصدفية أو الوردية أو فرط التصبغ، يمكن أن يكون هذا المستخلص العشبي هو الحل لمشاكلك، يمكن أن يعالج مستخلص جذر عرق السوس العديد من الأمراض الجلدية.
ما هو مستخلص جذر عرق السوس؟
يتكون جذر نبات عرق السوس من مكونات كيميائية نباتية، تساعد على حماية بشرتك وإشراقها، وهو نبات ينمو في جنوب أوروبا وغرب آسيا وقد استخدم لعلاج مختلف الحالات الصحية.
يحتوي مستخلصه على ما يقرب من 300 مركب لها خصائص مضادة للفيروسات [1] ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، مشتق من جذر نبات عرق السوس - Glycyrrhiza glabra. يستخدم على نطاق واسع في صناعات الأغذية والأدوية والمشروبات والعناية بالبشرة.
فوائد مستخلص جذر عرق السوس للبشرة
يحتوي مستخلص جذر عرق السوس على مركب يعرف باسم Glycyrrhiza ، والذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، حيث يتم استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وحب الشباب ، كمصدر غني لمضادات الأكسدة ، فإنه يوفر أيضًا فوائد تفتيح البشرة ومكافحة الشيخوخة.
وكشفت للدراسات، انه يساعد مستخلص جذر عرق السوس ، أو مستخلص Glycyrrhiza glabra ، في محاربة البكتيريا التي تصيب الجلد، حيث تساعد خصائصه المضادة للميكروبات في مكافحة المكورات العنقودية الذهبية ، وهي بكتيريا تسبب التهابات الجلد مثل التهاب الجريبات والقوباء والتهاب النسيج الخلوي.
كشفت الدراسات التي أجريت على 60 بالغًا مصابين بالأكزيما على مدى أسبوعين أنه عند تطبيق هلام موضعي يحتوي على خلاصة جذر عرق السوس، تحسنت حالتهم إلى حد كبير.
يحتوي العرقسوس على خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تقلل من التهيج والحكة والاحمرار على الجلد عند استخدامه موضعيا في التركيبات، يستخدم على نطاق واسع لعلاج الصدفية والوردية والتهاب الجلد التأتبي.