يعتبر تناول الأسماك المملحة من أبرز طقوس الاحتفال بالعيد عند المصريين، وهى عادة فرعونية توارثتها الأجيال، ويعتبر المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي تناولت الأسماك المملحة بالأعياد، نظرا لفوائده فهل كان اجدادناعلى صواب أم لا؟.
كشفت استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية الإكلينيكية والجمعية الأمريكية للسمنة الدكتورة شيري أنسي نجيب، في حديث خاص لـ«اهل مصر » أن المصريين القدماء ربما كانوا على صواب، فالطريقة التى يتم بها تصنيع الفسيخ هي ما تجعله مفيد أو لا، ففي حاله تخمير الفسيخ ببكتريا مفيدة فسينصح بتناوله لاحتوائه على مواد مفيدة لجسم الانسان كأي طعام مُخمّر، أما في حالة تعفنه بفعل البكتريا الضارة، سيصبح ساما وهو ما يوصي الأطباء بتجنبه ، فهناك فارق كبير بين التعفن والتخمر .
وأضافت خبيرة التغذية، أن الفسيخ سمك مخمر يتمتع بعدة فوائد، فهو يحسن الجهاز الهضمى ويضبط معدلات الحرق بجسم الإنسان، كما انه مصدر غني بالبروتين والفسفور، ومضادات الاكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.
كيف يمكن التفرقة بين الفسيخ المخمر والفسيخ العفن؟
أوضحت الدكتورة شيري أنسي أن عملية التعفن تشمل ترك السمك معرض لعوامل، كالهواء والذباب ودرجات حرارة مما يعرضها لنمو البكتريا الضارة التي تعمل على تعفن الطعام وحدوث تسمم للشخص الذي سيتناوله، أما عملية التخمر تتمثل بوضع السمك فى وسط حمضي، أو وضع كميات كبيرة من الملح على السمك.
الرائحة
تعد الرائحة الكريهة من أبرز علامات عفن الفسيخ، لهذا إذا كان رائحته كريهة فتجنبى شراءه.
اللون
وأشارت الدكتورة شيري، إلى أنه يجب أن يكون اللحم والخياشيم وردية اللون، أما إذا كان أسود أو بني، فلا يجب شراءه.
درجة التماسك
وأضافت أن السمكة يجب أن تكون متوسطة التماسك، أما إذا كانت صلبة أو طرية جدا، فهذه دلالة على فساد السمكة، كما يفضل شراءها من مصدر موثوق منه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
