بعد إصابة ابنة عمرو دياب.. تعرف على كيفية التأقلم مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

ADHD أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب فى الصحة العقلية يمكن أن ينتج عنه إصابة الشخص بمستويات أعلى من الطبيعى من السلوكيات المفرطة النشاط والاندفاعية، حيث يعانى مريض ADHD من صعوبة التركيز وتشتت الانتباه.

تحسين صورتك الذاتية

يتسبب مرض فرط الحركة ونقص الانتباه فى وقوع أصحابه بعدة مواقف محرجة، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم لهذا على مريض هذا المرض ببناء صورة إيجابية عن ذاته ومرضه.

زيادة مهاراتك الشخصية

يعانى مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه من صعوبة فى التركيز وعدم القدرة على ضبط النفس لهذا عليهم زيادة قدرتهم على التركيز عبر القيام بتمارين معينة.

زيادة دائرتك الاجتماعية

أشارت الدراسات العلمية إلى أن حظى الفرد ببيئة داعمة له تاثير إيجابى على نفسيته، لهذا عليك بتخصيص وقت لعائلتك واكتساب مزيد من الأشخاص.

خلق تحدى

يستطيع الأفراد المصابون بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه بالقيام بالأمور الشاقة، خاصة التى تشكل لهم تحدي، لهذا عليك بالبحث عن الأنشطة التي تشكل لك تحدى والعمل على إنجازها، والتي تتناسب مع نقاط قوتك الفريدة كالفوز بالميداليات الرياضية.

وكانت جانا عمرو دياب، كتبت عبر 'إنستجرام': 'اسمي جانا دياب، التحقت بمدرسة Queens Gate school، ونصحت بالمغادرة في الصف الثاني عشر بعد تشخيص إصابتي بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي anxiety، لذا كنت أعاني من الصعوبات في الدراسة'.

وأضافت: 'عانيت من صعوبات في التركيز وعدم تسليم واجباتي المدرسية في موعدها المحدد، وعدم قدرتي على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح، وكان يطلب مني أن أخذ وقتا في قراءة الأسئلة وكأنني أتحكم في هذا الأمر'.

تابعت أنها كانت توصف من قبل مدرسيها بالغباء والكسل والتمرد بدلا من دعمها وتوجيهها للتصرفات الصحيحة، وهذا الدعم كان يوجه نحو الطلاب القادرين على تحقيق درجات عالية، وأنها تشعر بالحرج لسؤالهم بدلا من أن تسأل معلميها، وكانوا يتهمونها بأنها تشتت زملائها ولكنها لم تقصد ذلك مطلقا.

وكشفت أنه تم إرسالها إلى مُعلم متخصص في صعوبات التعلم، لكنه لم يكن صبورا معها بالشكل الكافي في التعامل، وأصابها بالفزع وتسبب في سوء حالتها، متابعة: 'الآن بعد خروجي من هذه المدرسة، حصلت على دبلومة في الغناء من جامعة BIMM، كما أنني أدرس الأدب الإنجليزي وأحقق إنجازات حقيقية في مسيرتي المهنية، وأحاول الحصول على شهادة في علم الاجتماع من جامعة نوتنجهام أو بريستول'.

واختتمت أنها 'كانت تريد من معلميها الاحتواء والدعم بدلا من نصحها بالمغادرة، وطلبت منهم مساعدة زملائها الغير قادرين على التعلم'، ووجهت رسالة دعم لمن يعانون من الاضطراب، أن يؤمنوا بقدراتهم وألا يشكون بها لأن مدرستهم أخبرتهم بذل'.