يتكون الملح أو كلوريد الصوديوم (NaCI) من حوالي 40٪ صوديوم و 60٪ كلور، ويعتبر الملح هو المصدر الرئيسي للصوديوم في نظامنا الغذائي، ويستخدم الملح كتوابل في تحضير الوجبات، ولكن يمكن أيضًا إضافته أثناء المعالجة الصناعية للأغذية، وتعتمد مساهمته في تناول الصوديوم على كمية وتكرار استهلاك هذه الأطعمة المصنعة.
ما الفرق بين الصوديوم والملح؟
كشف موقع "هيلث لاين" الأمريكي المتخصص، أن الصوديوم عنصر غذائي يحتاجه الجسم ليعمل بشكل صحيح، ومع ذلك، عند تناوله بكثرة، فإنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ويتم قياس كمية الصوديوم في النظام الغذائي بالملليغرام (ملغ).
وأكد الموقع، أنه يحتوي ملح الطعام على 40٪ صوديوم وملعقة صغيرة من ملح الطعام (حوالي 4 جم) تمثل ما يعادل 1600 مجم من الصوديوم. جرام واحد من الصوديوم يعادل حوالي 2.5 جرام من الملح.
ما فائدة الملح؟
في تحضير الطعام وإنتاجه ، يؤدي الملح الوظائف التالية:
الطعم:
بين الموقع الأمريكي المتخصص، أن الملح له فوائد متعددة في ضبط طعم الطعام الذي يضاف إليه وهي كالتالي:
1-يعزز النكهة.
2-يزيد الملوحة.
3-يزيد من الحلاوة.
3-يخفي المذاق المر والمعدني.
4-يثبط الإحساس بالحموضة.
قوام ومظهر الطعام الجاهز:
وأشار الموقع الأمريكي المتخصص، إلى أن الملح له تأثيرات متعددة في قوام ومظهر الطعام الجاهزالذي يضاف إليه وهي كالتالي:
1- يؤثر على اللون.
2- يؤثر على الجوانب الحسية مثل الهشاشة.
الحفظ:
وأوضح الموقع الأمريكي المتخصص، أن الملح له خصائص متعددة في حفظ الطعام الذي يضاف إليه وهي كالتالي:
يحافظ على الطعام من خلال عملية المعالجة.
جزء من العملية:
وأردف الموقع الأمريكي المتخصص، أن الملح يعد جزء من عملية تصنيع الطعام الذي يضاف إليه، وهو محوري ولا غنى عنه وهي كالتالي:
1- يعزز احتباس الماء في الغلوتين.
2- لون قشرة الخبز.
3- يثبت تخمر الخميرة في العجين.
في أجسامنا:
ولم يغفل الموقع الأمريكي المتخصص، أن الملح له فوائد متعددة في أجسامنا من خلال إضافته إلى الطعام وهي كالتالي:
1- يساهم الملح في الصوديوم والكلور.
2- يساهم في المواد المغذية التي تساعد في الحفاظ على توازن الماء.
3- يساهم في الضغط الاسموزي في الخلايا، وهذه الآليات ضرورية لعمل الجسم بشكل صحيح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
