الثوم يعد من الأطعمة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، وهناك العديد من الأقاويل حول الثوم، فنجد أن البعض ينصح بتناوله على الريق، والبعض يقول حبة منه وسط اليوم، ولكن في جميع الأحوال، هو من الأطعمة التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد.
1_الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، المعدة والبنكرياس.
كذلك، قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، البروستاتا والحلق.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الثوم القدرة على مكافحة العديد من أنواع الطفيليات، وخاصة الطفيليات المعوية والديدان.
2_مكافحة الامراض المعدية
لقد استخدم الثوم منذ الاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية.
حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، فيتامين (C) و(B6)، السيلينيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على مكافحة العديد من أنواع الجراثيم، الفيروسات وحتى العدوى الفطرية.
بهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.
3-خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم
قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم، عن طريق معادلة النسبة بين الجيد- الحميد (HDL) والكولسترول السيء (LDL).
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فانه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.
4_منع الجلطات الدموية
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين، بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بانها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
لكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من انتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك، يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
5-الثوم وتغذية البشرة
على الرغم من قيام البعض وضع زيت الثوم على بشرتهم لعلاج الالتهابات الفطرية أو الثآليل والامراض الجلدية التي تصيبهم، غير أن فعالية الثوم ضد الثآليل والمسامير لا تزال غير مؤكدة.
لكن ما لا شك فيه، ان كل فص من الثوم يحتوي على كميات كبيرة من مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي فيه وتعرف بالأليسين ، والتي تتفاعل عند هضمها مع الدم، لإنشاء حماية قادرة على قتل العديد من البكتيريا والفيروسات المؤذية التي قد يكون جسم الانسان مأواً لها، مثل المسببة لحب الشباب وغيرها من الالتهابات الجلدية.
اضافة الى ذلك فان الاليسين مضاد فعال للتأكسد مما يزيد من قدرتها على الحماية من الفيروسات. واظهرت خواص الثوم المضادة للبكتيريا في كل من العلاجات الموضعية التي توضع على البشرة والعلاجات التي تؤخذ عبر الفم.
ولتحصل على أكبر قدر ممكن من فوائد الثوم، قم بتناولها نيئة ومفرومة بشكل ناعم وضعها في طبق السلطة أو قم باضافتها الى الوجبة قبل تقديمها.