تعتبر الحبوب التي يتناولها الرضّع من أهم الأشياء التي يوصي به أطباء الأطفال، ولا سيما في الستة أشهر الأولي من ميلاد الطفل، فهو أول طعام يأكله الطفل الرضيع، لكي ندخل الطعام ، ولكن تتساءل بعض الأمهات هل جميع الحبوب الموجوة في الأسواق صحية للأطفال؟، وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.
كشف موقع' أولا' الإسباني أنه تعتبر حبوب الرضع، على الصعيد العالمي، أكثر الأطعمة استهلاكا في بداية التغذية التكميلية للأطفال، حيث أنه هو أول طعام شبه صلب وغير ألبان يأكلونه عادةً أولاً، عندما يبلغ الطفل 6 أشهر عندما يتم تضمين الحبوب بشكل عام لأول مرة تتزامن مع بداية التغذية التكميلية ولا يتم التخلي عنها، في المتوسط ، حتى 25 شهرًا من العمر، وعندما نتحدث عن الحبوب ، فإننا نعني عصيدة حبوب الأطفال.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي تجعل الآباء يختارون إعطاء أطفالهم عصيدة الحبوب عند بدء التغذية التكميلية، وفقًا لدراسة حول دور الحبوب في تغذية الأطفال التي أعدها مرصد بلفيت لتغذية صحية، لأن أطباء الأطفال أوصوا بحبوب الأطفال، لأنهم يعتقدون أنهم مصدر مهم للعناصر الغذائية، مما يساعد على نمو طفلك، لأنه يمنحهم الطاقة والحيوية، وبطبيعة الحال، لأنها تساعدهم على البدء في تناول الطعام شبه الصلب وتنويع الطعام بطريقة بسيطة.
وأكد الموقع، أنه يوصي به ما يصل إلى 96٪ من أطباء الأطفال، الذين يخبروننا أنه من الأفضل البدء أولاً بالزجاجة والاستمرار في ذلك شيئًا فشيئًا بالملعقة، مع القيام بذلك مرة أو مرتين يوميًا، مع طعام الأطفال في وجبة الإفطار بشكل أساسي أو العشاء '.
وأضاف الموقع، أن الأطعمة المصنعة هي تلك التي خضعت للتغييرات أو التي خضعت لدرجة معينة من المعالجة الصناعية، قبل أن تصل إلى المستهلك ؛ ولذلك، فإن حبوب الأطفال هي منتجات مصنعة، لهذا السبب، تؤكد كونشي غارسيا، أخصائية التغذية والتغذية ومؤلفة كتاب De la leche al bocadillo (Ediciones Martinez Roca)، أن الحبوب الصناعية ليست كذلك ضروري ولا بديل صحي، وذلك لأن معظمها مصنوع من الدقيق المكرر عادة، تحتوي على السكر المضاف والعسل والكاكاو السكرية ويمكن أن نجدها بنكهة الإسفنج، حيث أنها منتج ذو ملمس ونكهة متجانسين للغاية، يمكن تقويتها بأملاح الحديد، ولكن مع توفر بيولوجي متغير للغاية، أي أنها تؤكد أنها منتجات معالجة.
ومع ذلك، فإنه وفقًا للدراسة التي شارك فيها خبراء الموقع، فإن'70٪ من أطباء الأطفال يوصون بحبوب الرضع وفقًا لاحتياجات الطفل، وما يصل إلى 85٪ منهم يراهنون على الجمع بينه وبين تناول عصيدة الحبوب، حيث أن الرضيع قادر على الجمع بين التغذية والقوام التدريجي مطحون أو عصيدة، عصيدة مع كتل مثل سميد، مطحون مثل الثمار الناضجة المهروسة وقطع مثل السمك المسلوق، مع تلك التي نقدم فيها الأطعمة المقطعة التي يمكن للطفل أن يرضع بها ، ويلتقطها بيديه ويأخذها إلى فمه ، حسب شهيته وتفضيلاته . أي أن عصيدة حبوب الأطفال ستكونان مكملتين.
ويفضل بعض الآباء عمل عصيدة حبوب الحبوب مع أطفالهم، وأن يقدم لهم أفراد الأسرة طعامًا مبشورًا، حيث أن الأطفال، في مواجهة هذا، ليس لديهم مشكلة علاوة على ذلك، فإن 'التطور النفسي للرضيع معقد وغني بما يكفي ليتمكن من تناول الطعام في كلا الاتجاهين.
وأوضح الموقع، أنه يفضل تناول الطفل طبق من دقيق الشوفان مطبوخ بالحليب، حيث أن دقيق الشوفان يوفر كمية من الطاقة والألياف مقارنة بحبوب الأطفال، لكن محتواه من الحديد يبلغ حوالي الثلث، حيث أن استهلاك الحبوب الكاملةغير المكررة، توفر لنا جميع العناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة إلى أنها مفيدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني وحتى بعض أنواع سرطان، وأوصى الموقع بإدخاله التدريجي بعد 6 أشهر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
