يعتبر الإجهاض هو حمل ينتهي بشكل غير متوقع في الأسابيع أو الأشهر الأولى، ويسمى أيضًا بالإجهاض التلقائي، ولا يمكن منع الإجهاض في معظم الحالات، حيث أن العوامل التي تؤدي إلى معظم حالات الإجهاض لا مفر منها، وتشمل هذه المشاكل تشوهات الكروموسومات ومشاكل نمو الجنين.
كما أن الإجهاض ليس من الأمور غير المألوفة، حيث أن حوالي 10% من حالات الحمل المبكر تنتهي بالإجهاض قبل الأسبوع العشرين، وقد يكون العدد الحقيقي لحالات الإجهاض أعلى أيضًا، حيث يُجهض الكثير من النساء قبل أن يعرفن أنهن حوامل، بينما لا يمكنك منع الإجهاض.
ويمكنك اتخاذ خطوات للحصول على حمل أكثر صحة، قد يقلل هذا من خطر الإجهاض عن طريق تقليل مخاطر الأسباب المحتملة للنهاية المبكرة للحمل.
كيف يمكنني منع الإجهاض؟
كشف موقع' ويب ميد' أنه تحدث معظم حالات الإجهاض بسبب تشوهات جينية في الجنين، لسوء الحظ، ولا يوجد شيء يمكن القيام به لمنع الإجهاض الناجم عن التشوهات الجينية، ليست كل حالات الإجهاض ناتجة عن تشوهات وراثية، إذا كنت قد تعرضت للإجهاض، فعليك العمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد سبب إجهاضك، إن أمكن، والتخطيط للحمل في المستقبل، قد يساعد اتباع أسلوب حياة صحي قبل وأثناء الحمل.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في منع الإجهاض:
1- تناول حمض الفوليك
تأكدي من تناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك كل يوم ، بداية من شهر إلى شهرين على الأقل قبل الحمل ، إن أمكن.
2- ممارسة الرياضة بانتظام.
تعتبر ممارسة الرياضة الخفيفة للمرأة الحامل تساعد على منع الإجهاض.
3- تناول وجبات صحية ومتوازنة.
يعتبر تناول المرأة الحامل للوجبات الصحية يساعد على منع الإجهاض
4- السيطرة على التوتر.
5- حافظي على وزنك ضمن الحدود الطبيعية.
6- لا تدخن وابتعد عن التدخين السلبي.
7- لا تشرب الكحول أو تتناول أكثر من كوب أو كوبين من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة في اليوم.
8- تجنب العقاقير غير المشروعة.
9- تجنب الإشعاع والسموم مثل الزرنيخ والرصاص والفورمالديهايد والبنزين وأكسيد الإيثيلين.
10- احرصي على الحفاظ على بطنك آمنًا أثناء الحمل.
11- تجنب الرياضات التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة ، مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي والتزلج، وارتد دائمًا حزام الأمان.
12- تحقق مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل تناول أي دواء بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أثناء الحمل.
13-تجنب المخاطر البيئية مثل الأشعة السينية والأمراض المعدية.