في الأشهر الأولى من ولادة الرضيع يشعر دائماً بالمغص، ويبكي من شدة الالم، ومن المعتاد أن يظهر الالم لدى الرضيع في صورة بكاء، لأن ألم الطفل يحدث بدون سبب واضح ولا يوفر أي قدر من المواساة شعورًا بالراحة، غالبًا ما تحدث هذه النوبات في الليل، عندما يشعر الوالدان أنفسهم بالتعب.
عادةً ما تصل نوبات المغص الذروة عندما يبلغ الرضيع حوالي 6 أسابيع من العمر، وينخفض بشكل ملحوظ بعد 3 إلى 4 أشهر من العمر، في حين أن البكاء المفرط سوف يزول مع الوقت ، فإن السيطرة على المغص تضيف إجهادًا كبيرًا لرعاية طفلك الوليد.
ومن خلال هذا التقرير، يمكنك اتخاذ خطوات من شأنها تقليل حدة نوبات المغص لدى طفلك.
1- تدليك الطفل
قومي بتدليك طفلك بلطف، ضعي طفلك على ظهره وقومي بدفع ساقية مثل الدراجة، فهو فعال لتقليل المغص والتخلص من الغازات.
2- حمام مياه دافئة
يعتبر حمام المياه الدافئة، من الطرق التي تساعد على تهدئة الطفل وعلاج المغص كما يساعده على النوم دون أرق أو بكاء.
3-وضعية الطفل اثناء الرضاعة
تحققي من وضعية طفلك أثناء إطعامه، تجنبي ابتلاعه الهواء، وأن تكون رأسه مرفوعة عن بطنه.
4- اتباع نظام غذائي
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد ترغبين أيضًا في الإقلاع عن الأطعمة التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض مغص الطفل، وتعتبر منتجات الألبان سببا كبيرا، وإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة صناعية ن فعليكي تغير نوع الحليب الصناعي تجد بعض الأمهات أن تغيير أنواع اللبن الصناعى يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
5- يعاني الأطفال من ارتجاع المرئ
يحتاج إلى الشبع لدى الأطفال أيضًا رد فعل من اليد إلى الفم، مما يجعلهم يضعون أيديهم أو أصابعهم أو قبضتهم في أفواههم، كوسيلة لتهدئة أنفسهم يمكنك أيضًا تجربة اللهّايات عند الضرورة، إذا كان الطفل يرضع من الثدي، دعيه يتغذى عند الطلب قدر الإمكان.
6- شرب شاي الشمر أو النعناع
إذا كنت ترضعين طفلك لتهدئة الجهاز الهضمي عنده.