تزداد أعراض الإصابة بمرض الأكزيما خلال فصل الشتاء، فهو مرض يحدث نتيجة عوامل جينية، لكن هناك بعض الأمور تعمل على زيادة أعراضه، مثل بعض الأطعمة والبرودة وغيرها.
وتساهم عدة عوامل في تحفيز الأكزيما، المعروف بـ«مرض ست البيت»، وهو ناتج عن كثرة استخدام الماء والصابون، وتحدث نتيجة استخدام أدوية أو كريمات دون استشارة طبيب متخصص، ويوجد أمراض جلدية قد تختفي بعد فترة من العلاج.
وهناك نوع من «الأكزيما» يعرف بـ«مرض ست البيت»، يصيب الجلد نتيجة استخدام المواد الكيميائية والأتربة، هذا النوع من الأكزيما هو الأكثر احتمالًا للظهور بعد ظهور الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود تحسس، مثل الربو أو حمى القش التي تسمى أيضًا التهاب الأنف الأرجي، حساسية الأنف، حمّى القَشّ، حمى الكلأ وربو الحشائش.
أسباب وعوامل خطر الأكزيما
وهناك مجموعة محددة من الجينات التي تؤدي إلى أن يكون أشخاص معينون ذوي جلد حسّاس جدًا بشكل خاص، كما أن عوامل اجتماعية وبيئية معينة مثل الضغط النفسي وغيرها من شأنها أن تحفّز وتثير نوبات الأكزيما.
وتتولد الأكزيما أو تتفاقم نتيجة التعرض لعوامل محفزة متوافرة في المواد المستعملة بشكل يومي مثل:
الصوف والأقمشة الاصطناعية.
الصابون ومواد أخرى تجفف الجلد.
الحرارة والتعرّق.
جفاف الجلد.
وبما أن الإكزيما قد تظهر كرد فعل الجسم على التوتر والضغط النفسي، لذا فإن أي حدث مشحون عاطفيًا بدءًا بالانتقال إلى مسكن جديد وانتهاء باستلام عمل جديد يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأكزيما من جديد.