كل ما تريد معرفته عن عملية استئصال المرارة

استئصال المرارة
استئصال المرارة

يقرر الطبيب المعالج إجراء عملية لإزالة المرارة، من خلال استئصال كيس المرارة، وذلك بعد تراكم الحصوات فيه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ظهور عدد من المشكلات الصحية المزعجة، فضلا عن الشعور المستمر بالألم وكذلك التهاب كيس المرارة، لكن عملية استئصال المرارة لها عدد من المخاطر مثل حدوث نزيف أو الإصابة بعدوى في الشق الجراحي وكذلك ظهور ندوب في مكان الجرح أو هبوط حاد في ضغط الدم، ولكن يمكن تفادي هذه المخاطر بعدد من النصائح الوقائية التي تتم قبل وبعد إجراء العملية.

خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ماتريد معرفته عن عملية استئصال المرارة.

الإجراءات التي تتم قبل عملية استئصال المرارة

قبل العملية يقوم المريض بأخذ مجموعة من المضادات الحيوية التي تساعد على تقليل الالتهاب الموضعي، ومن ثم تقليل نسبة العدوى التي من الممكن أن تحدث أثناء الجراحة.

ويبدأ المريض بعمل عدد من الفحوصات الطبية قبل العملية، مثل اختبارات وظائف الكلى والكبد وكذلك فحوصات البول، كما يقوم بعدد من الفحوصات التصويرية، وذلك حتى يتم التأكد من وجود ثقب في المرارة.

يجب على المريض أن يخبر الطبيب المعالج بالعلاج الدوائي الذي يأخذه قبل العملية، حيث إن هناك أنواع معينة من العقاقير يجب تجنب أخذها قبل هذه العملية، والتي قد تؤدي إلى حدوث الكثير من الأعراض أثناء العملية.

استئصال المرارة

الإجراءات التي تتم أثناء عملية استئصال المرارة

تتم عملية استئصال المرارة عن طريق استخدام منظار البطن، وذلك من خلال إحداث 3 شقوق صغيرة في البطن، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال جهاز رفيع وطويل ويوجد في أخره آلة تصوير صغيرة الحجم، والتي يستطيع الطبيب من خلالها رؤية تجويف البطن، وبالتالي يسهل عليه استئصال كيس المرارة.

وفي بعض الحالات يتم استئصال كيس المرارة من خلال عملية جراحية كاملة وليس بالمنظار، وذلك من خلال فتح البطن باستخدام آلة حادة وعمل شق كبير، وبعدها يقوم الطبيب باستئصال كيس المرارة، وعند الانتهاء من الجراحة يقوم الطبيب بخياطة الحرج في بطن المريض ثم وضع الضمادات.

استئصال المرارة

الإجراءات التي تتم بعد عملية استئصال المرارة

في حالة استئصال كيس المرارة باستخدام المنظار، يرقد المريض في المستشفى لمدة يوم أو أثنين، وذلك للتأكد من سلامته، وبعد أسبوع من تاريخ العملية يقوم الطبيب المعالج بإخراج الغرز.

في هذه الحالة تتحسن حالة المريض بشكل أسرع، وذلك على عكس الجراحة المفتوحة التي يستغرق فيها المريض وقتا طويلا للشفاء.

ولكن في حالة ظهور واحدة من هذه الأعراض، ألم شديد، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو ضيق في التنفس، أو عدم القدرة على التبول، أو حدوث نزيف شديد، فأنه يجب التوجه إلى الطبيب المعالج على الفور.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً