قالت حركة "المنزل الآمن" إن الأطفال الصغار أكثر عرضة لحوادث التسمم بفعل ابتلاعهم للأدوية ومستحضرات التجميل ونباتات الحدائق أو الغرف.
وأوضحت الحركة الألمانية أنه يمكن للوالدين علاج حالات التسمم البسيطة، والتي تتمثل أعراضها في شحوب الوجه والغثيان الخفيف، بواسطة ما يعرف باسم "الفحم الطبي"، والذي يقوم بربط المواد السامة وطردها من الجسم عبر عملية الإخراج، علما بأن الفحم الطبي يتوفر في صورة أقراص أو حبيبات.
أما في حالات التسمم الشديدة، والتي تتمثل أعراضها في الغثيان الشديد والقيء وفقدان الوعي، فيجب حينئذ استدعاء الإسعاف على وجه السرعة.