تنتج الغدد العرقية في جسم الإنسان العرق للمساعدة في تنظيم درجة حرارته، حيث يتبخر العرق الذي يفرزه الجسم للخارج مما يؤدّي إلى تبريده، ويخلّص العرق الجسم من الموادّ السامّة والأملاح، وعلى الرغم من أهمية هذه العمليّة للجسم إلا أنّ لها جوانب سلبية فهي قد تسبب رائحة كريهة للكبار والصغار، وقد أصبحت ظاهرة تعّرق الأطفال المصحوبة برائحة كريهة منتشرة، ولا تعتبر حالة مَرضية، ويعود حدوثها إلى العديد من الأسباب التي سنتعرف عليها خلال السطور التالية من 'أهل مصر'.
التعرق عند الأطفال.. أسبابه وطرق الوقاية من رائحة العرق الكريهة.
1-أسباب رائحة العرق الكريهة عند الأطفال
-التوتر النفسي وخوف الطفل من أمرٍ ما.
-أرتفاع درجة حرارة الطفل.
-وجود عوامل وراثيّة.
-بدانة الطفل الزائدة عن حدّها.
-كثرة الحركة والنشاط الزائد لديه.
-احساسه بالألم الشديد.
-مرض السكري.
-وجود أمراض داخلية كاضطرابات في بعض الغدد،
-عدم تنظيف الجسم بالشكل الصحيح، وخاصّة في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة.
-افراز الهرمونات، وزيادة إفراز الغدة الدرقية.
-تناول الطفل للأطعمة المضرّة، كالوجبات السريعة والمأكولات الحارّة، وشرب مشروبات ساخنة.
-أرتداء ملابس تمنح الجسم الدفء الزائد وترفع من درجة حرارته.
-نوع المأكولات قد يولّد رائحة العرق الكريهة، كأكل الثوم أو البصل.
-استخدام بعض العقاقير الطبيّة التي من أعراضها الجانبيّة هو زيادة التعرّق.
-ارتفاع مستوى السكر في الدم.
2-طرق علاج للوقاية من رائحة العرق الكريهة عند الأطفال.
-منع الأطفال من الإكثار من تناول المأكولات الحارّة والمشروبات الساخنة.
-ارتداء ملابس بفتحات تسمح بنفاذ الهواء.
-ممارسة تمارين الاسترخاء نظراً لفائدتها في تقليل التعرّق.
-عرض الطفل على طبيب مختص، لمعرفة أسباب التعرّق وما إذا كان يعاني الطفل من مرضٍ ما، ويتمّ تشخيصه عن طريق عمل فحوصات مخبريّة.
-أستخدام مضادّات التعرّق في حالة كان التعرّق متركزاً في منطقة محدّدة.
-محاولة حلّ المشكلة فور ملاحظتها، علماً بأنّ التأخر في اكتشافها يؤدّي إلى صعوبة معالجتها.
-اللجوء إلى عمليّة إزالة الغدد العرقيّة في حالة وجود تعرّق مفرط يعيق حياة الطفل الطبيعيّة.
-غسل مناطق التعرق بالماء البارد والصابون.
-ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
-امكن استخدام الأدوية والكريمات المضادة للتعرّق والصابون الطبي.
-عند الاستحمام يجب استعمال المنشفة مرة واحدة؛ لأنّ البكتيريا التي تعلق بها تسبّب التعرّق في المرة الثانية.
-تثبيت حرارة الغرفة عند نوم الطفل ليلاً ليشعر بالراحة.