البارانويا، هي عملية تفكير تسبب لك شك غير عقلاني أو عدم ثقة بالآخرين، وقد يشعر الأشخاص المصابون بالبارانويا وكأنهم يتعرضون للاضطهاد أو أن هناك من يحاول التخلص منهم، وقد يشعرون أيضا بالتهديدمن الأذى الجسدي حتى لو لم يكونوا في خطر.
ويعاني الأشخاص المصابون بالخرف أحيانا من جنون العظمة، ويمكن أن يحدث لدى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، ويمكن أن تكون الأفكار بجنون العظمة أيضا من أعراض مرض عقلي أو اضطراب في الشخصية.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب البارانويا وأهم أعراضها.
أسباب البارانويا
عادة ما يحدث السلوك المصاب بجنون العظمة أو البارانويا بسبب اضطرابات الشخصية أو الأمراض العقلية الأخرى بسبب الفصام.
وليس من المفهوم تماما سبب إصابة بعض الأشخاص باضطربات الشخصية أو المرض العقلي، وقد يكون مزيجا من العوامل، بما في ذلك علم الوراثة، أو الضغط العصبي. أو تغير في كيمياء الدماغ.
ويمكن أن يسبب تعاطي المخدرات أيضا الإصابة بالبارانويات، أو تناول بعض الأدوية التي تزيد الأمر سوءاً.
أعراض البارانويا
كل شخص يعاني من أفكار بجنون العظمة في مرحلة ما في حياته، لكن البارانويا هي التجربة المستمرة للأعراض والمشاعر التي لا أساس لها من جنون العظمة.
وتختلف أعراض البارانويا في شدتها ويمكن أن تتداخل مع جميع مجالات الحياة، وتشمل الأعراض، التوتر المستمر أو القلق المرتبط بمعتقداتهم عن الآخرين، وعدم الثقة في الآخرين، والشعور بعدم التصديق أو سوء الفهم، والشعر بالضحية أو الاضطهاد عندما لا يكون هناك تهديد. والعزلة عن جميع الأشخاص المحيطة.
ويمكن أن يؤدي عدم الثقة بالآخرين والقلق المستمر إلى جعل العلاقات والتفاعلات مع الآخرين صعبة مما يتسبب في مشكلات في العمل والعلاقات الشخصية.
قد يشعر الأشخاص المصابون بالبارانويا أن الآخرين يتآمرون ضدهم أويحاولون التسبب لهم بأذى جسدي أو عاطفي، وربما حتى يسرقون منهم، وقد لا يتمكنون من العمل مع الآخرين ويمكن أن يكونوا معادين أو منفصلين، مما يؤدي إلى العزلية.
والفصام المصحوب بجنون العظمة هو شكل من أشكال المرض العقلية، ويميل الأشخاص المصابون بالفصام إلى عدم الثقة في الآخرين، وقد يكون لديهم أيضا أوهام أو يعتقدون أن الآخرين يحاولون إيذائهم، وقد يصاب الشخص المصاب بالفصام أيضا بالهلوسة.