تعبر الأورام الليفية في الرحم من الأورام غير السرطانية، وتظهر غالبًا خلال سنوات الإنجاب، وليس هناك أي علاقة بين الأورام الليفية في الرحم، وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الرحم، وفي أغلب الحالات لا تتحول إلى سرطان من الأساس، على عكس ما يعتقد البعض.
وقد تكون الأورام الليفية صغيرة، لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو ضخمة يمكن أن تسبب في توسيع الرحم، ويرجع الإصابة بالأورام الليفية في الرحم إلى عدد من الأسباب، أهمها التغيرات الوراثية، والهرمونات، وعوامل أخرى.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب الأورام الليفية في الرحم وأهم الأعراض.
أسباب الأورام الليفية
التغيرات الوراثية
تحدث الإصابة بالأورام الليفية في كثير من الحالات بسبب التغيرات الوراثية، خاصة عند حدوث تغيرات كبيرة في الجينات، والتي تختلف عن الموجودة في خلايا العضلات الرحمية.
الهرمونات
أثبتت العديد الدراسات العلمية أن هرموني البروجسترون والإستروجين، وهما اللذان يقومان بتحفيز نمو بطانة الرحم خلال الدورة الشهيرة استعدادً للحمل، يمكن أن تسبب زيادة نسبتهما في الإصابة بالأورام الليفية.
التاريخ العائلي
المرأة التي لديها أي سيدة أخرى من نفس العائلة، مصابة بالأورام الليفية في الرحم ، تزيد فرصة إصابتها.
الوزن الزائد
حتى الآن لا توجد علاقة مؤكدة بين الوزن الزائد وزيادة فرصة الإصابة بالأورام الليفية في الرحم، لكن أثبتت عدد من الأبحاث، أن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بالأورام الليفية.
أعراض الأورام الليفية
نزيف شديد خلال فترة الدورة الشهرية.
استمرار فترة الحيض لأكثر من أسبوع.
الشعور بألم شديد في منطقة الحوض.
الرغبة في التبول بشكل متكرر.
الإمساك المزمن.
ألم في الساقين أو الظهر.