قالت الجمعية الألمانية لعلم النفس إن اكتئاب ما بعد الولادة له أسباب عدة تتمثل في العوامل الوراثية والتاريخ المرضي للإصابة بالاكتئاب والأمراض النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب.
وتشمل الأسباب أيضا المشاكل الزوجية والمالية ومعايشة أحداث صعبة قبل الولادة مثل مضاعفات الحمل أو فقدان العمل أو عدم الرغبة في إنجاب طفل من الأساس.
حزن وكآبة
وأوضحت الجمعية أن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة تتمثل في مشاعر الخوف والقلق والحزن والكآبة والإفراط في البكاء وصعوبة التعلق والاعتناء بالطفل والتقلبات المزاجية الحادة وسرعة وسهولة الاستثارة.
وتشمل الأعراض أيضا مشاكل تتعلق بالشهية (فقدان الشهية أو تناول الطعام بكمية أكثر من المعتاد) وضعف التركيز وصعوبات النوم والعزلة وعدم الشعور بقيمة الذات واليأس.
وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد التفكير في إيذاء النفس (كالانتحار مثلا) أو الطفل.
علاج نفسي
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة طبيب نفسي في حال استمرار هذه الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب.
وإلى جانب العلاج النفسي، يمكن مواجهة اكتئاب ما بعد الولادة أيضا من خلال الدعم من الأقارب والزوج، بالإضافة إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا.