الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية وطرق الوقاية والعلاج

تعتبر الأزمات القلبية من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص، ويزداد البحث عن الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية، إذ إنه تحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن النبض بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي يتسبب في نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ وباقي الأعضاء، ويمكن أن ينتج عن هذا الوفاة، بينما أثبتت نتائج عدد من الدراسات، أن النوبة القلبية تحدث عند انسداد أحد الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مستويات تدفق الدم والإكجسين إلى عضلة القلب، وغالبًا ما ينتج عنه تلف أو موت خلايا القلب.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية وطرق الوقاية والعلاج.

السكتة القلبية

عادًة ما تحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن النبض بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي يؤدي إلى نقص تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ والأعضاء الأخرى، ويمكن أن ينتج عن ذلك الوفاة في بعض الحالات، كما تتضح أعراض السكتة القلبية في فقدان الوعي، توقف التنفس، غياب النبض.

النوبة القلبية

أثبت بعض الدراسات، أن النوبة القلبية تحدث في حالة انسداد أحد الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم، ولهذا تقل مستويات تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تلف أو موت خلايا القلب، كما تتضح أعراض الإصابة في ألم الصدر، ضيق التنفس، الغثيان، القيء، الدوخة، الإغماء.

ما الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية؟

أكدت نتائج عدد من الدراسات، أن الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية هو أنه عند الإصابة بالسكتة القلبية توقف عضلة القلب عن النبض بشكل مفاجئ، بينما النوبة القلبية تُقلّل من تدفق الدم إلى عضلة القلب فقط.

الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية

علاج السكتة القلبية

يتم علاج السكتة القلبية عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية (AED).

علاج النوبة القلبية

أشارت نتائج بعض الدراسات، إلى عدم وجود علاج محدد للنوبة القلبية ويتم العلاج تحت إشراف الطبيب المختص عن طريق تناول بعض الأدوية أو العلاج الطبيعي لبعض الحالات.

طرق الوقاية من النوبات والسكتات القلبية

ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.

اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه.

خسارة الوزن الزائد.

تجنب التدخين.

عمل الفحوصات الطبية اللازمة.

استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض.