علق الدكتور محمود الأنصاري استشاري أول المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، على سحب استرازينكا لقاحتها من جميع دول العالم بعد اعترافها بالآثار الجانبية التي قد تسببها اللقاحات، مؤكدا أن سحب اللقاحات أو ظهور أعراض جانبية لها ليس أول موقف ولا آخر موقف.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديدة، أن ماحدث أمر متداول وشائع الحدوث، فهناك أدوية كتير بعد طرحها بسنوات يتم سحبها ورفع دعاوى قضائية ضدها، لافتا إلي أن شركة واحدة فقط هي التي اعترفت بالاعتراض الجانبية لكن هل ماحدث سيتم تطبيقه على باقي اللقاحات ام لا لا نعرف.
وأشار الانصاري، إلى أن بداية طرح لقاحات كورونا كانت اسرع من المفروض أن يحدث، فقبل طرح أي لقاح لابد من عمل بحث علمي شافي وكافي، وتوفير ووقت كبير للبحث والتدقيق، فمن المفترض ألا يخرج لقاح للنور الا بعد ما لايقل عن قرابة ٦ سنوات، ولا يتم طرحه لأنه فقط يمنع العدوي، ولكن نبحث هل ينتج ردود مناعية في جسم المستقبل بشكل صحيح، هل له أثر جانبية، فعال ضد الفيرس وهل ثابت جينيا ام تظهر منه متحورات جديدة كما حدث مع ظهور لمتحورات كورونا، والنسخة الاولى من اللقاح لم يكن لها اي فعالية مع المتحورات الجديدة.
وتابع: كان الأولى ادرس الفيرس بشكل أكثر وفره، وادرس تأثير اللقاح على جسم المستقبل وتأثيره على الفيرس نفسه، ولكن السرعة في طرح أي لقاح نتيجته نفس النتيجة التي نشاهدها اليوم.
وقدم استاذ المناعة نصيحة للذين تلقوا اللقاح لابد من التعايش وفق نظام صحي، ممارسة الرياضة، تناول وجبات خالية من الدهون الثلاثية، وجعل طبق السلطة وجبة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها ابدا، والابتعاد عن الوجبات السريعة والمحفوظة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
