اعلان

متلازمة القلب المكسور.. إليك الأعراض والأسباب وطرق العلاج

متلازمة القلب المكسور
متلازمة القلب المكسور

تعتبر متلازمة القلب المكسور، المعروفة أيضا بمتلازمة 'تاكوتسوبو'، حالةً قلبية غير شائعة، لكنها أصبحت محطّ اهتمام الأطباء والباحثين في السنوات الأخيرة،حيث تأتي هذه المتلازمة بسبب لمستويات عالية من التوتر العاطفي المفاجئ، ما يؤثر على وظيفة القلب بشكل مؤقت، ويجعله يشبه إلى حد ما أعراض النوبة القلبية، ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة للتعافي.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، متلازمة القلب المكسور.. إليك الأعراض والأسباب وطرق العلاج.

أعراض متلازمة القلب المكسور

ألم حاد في الصدر:

يظهر هذا الألم بشكل مفاجئ وقد يكون شديدًا، بحيث يشعر المريض وكأنه مصابًا بنوبة قلبية.

ضيق في التنفس:

يعاني الكثير من المصابين من صعوبة التنفس، حتى عند الراحة أو بذل مجهود بسيط.

عدم انتظام ضربات القلب:

يمكن أن يلاحظ المريض خفقانًا سريعًا أو بطيئًا في ضربات قلب.

انخفاض ضغط الدم:

قد يرافق هذه الحالة انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإعياء.

التعرق الشديد والغثيان:

تُعد هذه الأعراض شائعة أيضًا، وتظهر بسبب الاستجابة الفسيولوجية الحادة للتوتر المفاجئ.

أسباب متلازمة القلب المكسور

الضغط الجسدي الشديد:

قد يكون التعرض لإجهاد بدني قوي، مثل الحوادث الخطيرة أو العمليات الجراحية الكبيرة، من مسببات المتلازمة.

ارتفاع هرمونات التوتر:

يؤدي ارتفاع مستويات الأدرينالين وبعض الهرمونات الأخرى أثناء الأزمات العاطفية أو الجسدية إلى تأثير سلبي على عضلة القلب، مما يضعف البطين الأيسر.

التاريخ العائلي الوراثي:

على الرغم من أن هذه المتلازمة لا ترتبط عادةً بعوامل وراثية مباشرة، إلا أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بها.

متلازمة القلب المكسورمتلازمة القلب المكسور

طرق علاج متلازمة القلب المكسور

المراقبة والعناية الطبية:

في البداية، يُفضل أن يبقى المصاب تحت المراقبة في المستشفى، حيث يتم تقديم الرعاية اللازمة لمراقبة ضربات القلب وضغط الدم.

الأدوية المهدئة:

يتم استخدام بعض الأدوية مثل حاصرات بيتا والمهدئات للمساعدة في تقليل تأثير هرمونات التوتر على القلب.

أدوية تحسين وظائف القلب:

قد تُعطى بعض الأدوية التي تساعد في تحسين قدرة القلب على ضخ الدم، وتخفيف الضغط على عضلة القلب.

الراحة الجسدية والنفسية:

ينصح المرضى بتجنب أي ضغوط جسدية أو عاطفية كبيرة، والاسترخاء لضمان استقرار حالتهم.

الدعم النفسي:

يُعتبر العلاج النفسي من الطرق المفيدة في مساعدة المرضى على التعامل مع مشاعر التوتر العاطفي وتقليل تأثيرها على القلب.

WhatsApp
Telegram