قال الدكتور هشام بدوي استشاري جراحة الفم والأسنان، إن ثقافة غسيل الفم والأسنان مهمة سواء للأطفال أو الكبار، فالطفل منذ 7 أشهر يجب على الأمهات العمل على تنظيف أسنانه عن طريق أصابع الأم أو منديل فالمهم عدم وجود رواسب لأن التسوس عبارة عن حمض يتكون على سطح السن وليس سوس فالحمض يتكون نتيجة تفاعل فضلات الطعام المتبقية مع أجواء الفم مع درجة 37 درجة يحدث بكتيريا ويخرج منها حمض يعمل على تآكل الأسنان لذا من المفترض غسل الأسنان بعد كل طعام يدخل الفم سواء عن طريق معجون الأسنان أو المضمضة باستخدام المياه أو السواك.
وأصاف "بدوي"، أن هناك معاجين أسنان مستخدمة من الزيوت الطبيعية يتم استعمالها للحفاظ على الأسنان وصحة الفم، فتنظيف الأسنان يجب أن يكون بشكل دوري يوميًا، لأنه في حالة ترك الأسنان دون غسيل لمدة 24 ساعة ينتج عنه تكوين رواسب عليها من جير وأن تكون الأسنان لها قابلية لحدوث تسوس الأسنان، فالتسوس ينتج عن بيئة عدم غسيل الأسنان، و 90% من المترددين على عيادات الأسنان لديهم تسوس في الأسنان وهو درجات لأنه ينتشر على سطح السنة ولا يعرف الشخص مدى التسوس لمعرفة العلاج التسوس من خلال تنظيف السن وحشوه.
وأشار استشاري جراحة الفم والأسنان، إلى أن أكثر المرضى يشتكون من شكل الأسنان وتسوسها وفي حالة فقدان الأسنان يتم تعويضها بالزراعة أو التركيبات الثابتة أو المتحركة، فاصفرار الاسنان مثلا ينتج عن أمرين أولهما إما أن تكون السنة نفسها من الداخل لونها متغير غامق بسبب خبطة ينتج عنها نزيف داخلي يتسبب في غمقان السن ويتم عمل علاج عصب وتنظيف وتركيبات، والاصفرار من الخارج وهو بنسبة 90% ينتج عن المشروبات والتدخين والشيشة والألوان المتغيرة للمشروبات وما تحتويه على مكسبات الطعم واللون، فعلاج العصب عبارة عن نزع الاحساس من القنوات العصبية الموجودة في الاسنان وتعويضها بحشو ثاني فكل سنة لها عدد من القنوات يتم تنظيفها وحشوها بمادة معينة لغلق الممر من الداخل للخارج في القنوات العصبية، فالأسنان الأمامية لها قناة واحدة ولكن الضروس وما قبلها لها عدد من القنوات، والسن الذي تم عمل علاج عصب له يتم عمل طربوش له لأن السن لن يتحمل مضغ الطعام.
ولفت استشاري جراحة الفم والأسنان، إلى أنه قبل القيام بتنظيف الأسنان عند الطبيب، يتم التنبيه باستعمال التنظيف في المنزل بالفرشاة والمعجون لمدة 4 أيام متواصلة ثم يتم التوجه للطبيب لتنظيفها وإزالة الرواسب الجيرية وعمل تلميع للأسنان، خاصة أنه يمكن تسوس الأسنان على الرغم من غسيلها يوميًا بسبب عوامل وراثية فيكون هناك استعداد لتسوسها، أو بسبب عدم معرفة كيفية تنظيف الأسنان جيدًا باستخدام فرشاة قديمة فيجب استخدام فرشاة جديدة لتنظيف كل الفضلات الموجودة بين الاسنان، فهناك أسنان غير منتظمة ولديها قابلية للتسوس أكثر بسبب قلة الفراغات بين الأسنان فيتم حشر الفضلات لعدم وصول الفرشاة إليها أو الفتل، موضحًا أن هناك تسوس جانبي يكون للضرس كذا حائط ويتم الضغط للحشو لأنه طبقات، منوهًا أنه من المهم تعويد الطفل في سن صغير على غسل الأسنان والاهتمام بصحة الفم فبالنسبة للحلويات والسكريات يمكن تناولها ولكن يجب تعويد الأطفال من خلال حافز آلي بإعطائه مكافأة في حالة غسل الأسنان.
وتابع: أنه من المهم معرفة الحالة الصحية والتاريخ المرضى سواء أمراض السكر والقلب والضغط وإن كانت سيدة حامل وإذا كان المريض يعاني من وجود أيه حساسية من دواء معين أو البنج كل هذا يتم معرفته لتشخيص الحالة جيدًا ووضع العلاج المناسب لارتباط الأسنان بالأمراض الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
