قالت الجمعية الألمانية لطب وأبحاث النوم إن قلة النوم قد تترتب عليها عواقب وخيمة تتمثل في ضعف المناعة وزيادة الوزن وارتفاع خطر الإصابة بالسكري والأزمات القلبية، بالإضافة إلى الصداع وضعف التركيز والشعور المستمر بالتعب والإرهاق وتراجع القدرة على بذل المجهود، فضلا عن تراجع الكتلة العضلية وهرمون الذكورة "التستوستيرون" بالنسبة للرجال.
وأضافت الجمعية أن قلة النوم تستلزم استشارة الطبيب في حال عدم التمتع بنوم هانيء ومريح بمعدل 3 مرات أسبوعيا على مدار 4 أسابيع، وذلك لتحديد السبب الكامن وراء صعوبات النوم مثل متلازمة تململ الساقين أو متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم.
ولتجنب العواقب الصحية الوخيمة ينبغي أخذ قسط كاف من النوم يتراوح بين 6 و8 ساعات كل ليلة. وللتمتع بنوم هانيء ومريح ينبغي اتباع إيقاع استيقاظ ونوم منتظم، أي الاستيقاظ والذهاب للفراش في مواعيد محددة.
كما ينبغي أن تشكل غرفة النوم بيئة مناسبة للنوم؛ حيث ينبغي أن تكون الغرفة مظلمة ويسودها الهدوء وذات درجة حرارة مناسبة تتراوح بين 15 و18 درجة مئوية.
ويراعى أيضا عدم التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية كالهاتف الذكي والتلفاز قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعتين على الأقل؛ نظرا لأن الضوء الأزرق يحد من إفراز هرمون النوم "الميلاتونين".