اعلان

أكلات تحسن من حالتك النفسية منها التوت بينما السبانخ تقلل من التوتر

أكلات تحسن الحالة المزاجية
أكلات تحسن الحالة المزاجية

انتشر مؤخرا علم النفس الغذائي واكتسب الكثير من الاهتمام بسبب أثاره على صحة الإنسان وعلى الصحة النفسية والعقلية بشكل خاص، حيث سنتناول عن علم النفس الغذائي في ضوء ما تقوله الدكتورة أوما نايدو الطبيبة النفسية والطاهية الماهرة بنفس الوقت، لنعرف كيف للغذاء تأثير في الصحة النفسية والراحة والسعادة .

العلاقة بين الأطعمة والصحة النفسية

يكشف هذا المقال مدى علاقة الأكل بالصحة النفسية حيث سنعرف من هذا المقال الأطعمة التي تؤثر على النفسية وتجعلها أفضل وأيضا نعرف كمية المياة المناسبة التي يجب أن تشربها للصحة العاعمة وغيرها من النصائح التي تجعلك سعيد بمجرد تناول طعام صحي.

ما الأطعمة التي تحسن الحالة النفسية ؟

حيث أن قالت نايدو عدة نصائح لتناول نظام غذائي صحي يعكس ويعمل على تحسين الحالة المزاجية، حيث عليك في البداية أن تقيم ما تتناوله الأن بالفعل، ثم قم باضافة تعديلات بسيطة بشكل تدريجي للمواظبة على اتباعها والاترزام بها.

نصائح غذائية لتحسين الحالة المزاجية

- الفواكه بدل العصير

عليك بتناول الفواكه بدلاً من شرب العصائر، بمعنى أن يتم تناول ثمر البرتقال بدلاً من شرب عصير البرتقال.

- التوت لحالة مزاجية أفضل

يفضل الاستمرار على تناول التوت وذلكل لانه غني بمادة البوليفينول، التي تعمل كمضاد للأكسدة.

- 5 حصص فواكه يوميا

الاستمرار على الحفاظ على تناول خمس مرات من الفواكه والخضراوات يومياً.

- خضروات يومية

من الضوروري تناول وجبات يومية من الخضراوات الطازجة وذلك للحصول على الألياف والفيتامينات والمعادن، مع ميزة وجود القليل من السعرات الحرارية.

- شرب كمية كافية من الماء يومياً.

حيث تقترح نايدو شرب ما بين 8 إلى 13 كوبا من الماء في اليوم، بما يتماشى مع توصيات الدراسات الصادرة عن جامعة هارفرد في هذا السياق.

- البروتين النباتية بدلا من اللحوم الحمراء

كما يفضل استبدال اللحوم الحمراء بقدر الإمكان بالبروتينات النباتية، مع تناول الوجبات الخفيفة التي تشتمل على الحمص والفاصوليا والمكسرات.

لتقليل التوتر بالأنظمة الغذائية

كما يتواجد بعض الأكلات والأطعمة التي تحسن الحالة المزاجيه هناك وجبات وأنظمة غذائية تقلل من التوتر وذلك مثل العناصر الغذائية الغنية بالمغنيسيوم، التي تشمل:

- اللوز

- الكاجو

- بذور اليقطين

- الفاصوليا السوداء

- السبانخ

- الدواجن الخالية من الدهون.

حيث أكدت نايدو أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد بتقليل التوتر، وأن الحفاظ على تناولها يقلل من التوتر بشكل كبير حيث أن التوتر يؤدي إلى مخاطر أخرى نحن في غنى عنها ويمكننا الحد من التوتر من خلال تناول الأنظمة الغذائية التي تقلل من التوتر.

من هي أوما نايدو؟

يذكر أن نايدو أسست أول 'خدمة طب نفسي غذائية' في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، وهي تعمل أيضاً في 'كلية الطب' بجامعة هارفرد، علاوة على أن لها مؤلفات مهمة منها كتاب 'هكذا يؤثر الغذاء على مخك'.

وشرحت نايدو السبب وراء قيامها بإنشاء عيادة الطب النفسي الغذائي، قائلة إن 'المرضى الذين كنت أقوم بعلاجهم كانوا مصدر الإلهام لإنشاء هذه العيادة استناداً إلى تجاربهم، حيث كانوا في الكثير من الأحيان يعانون من الآثار الجانبية الصعبة للأدوية بعدما تعرضوا للضرر من تناول الوجبات الغذائية الشعبية'.

وأضافت: 'كطبيبة نفسية تدربت في جامعة هارفرد، وكطاهية محترفة وكعالمة في مجال التغذية، قمت بتسخير دراساتي وخبراتي لإنشاء هذا النوع من العيادات. لم تكن هذه العيادات موجودةً من قبل بسبب الفجوة الحقيقية في التعليم الغذائي لدى الأطباء. فعلى سبيل المثال، كان يتم تقديم المشورة للمرضى حول النظام الغذائي وارتفاع ضغط الدم، ولكن لم يسبق أن كان هناك نظم غذائية معدة بدقة لعلاج بعض حالات الصحة النفسية'.

وأضافت نايدو أنه من وجهة نظرها 'يُعد الغذاء أرضية مشتركة لتدخل صحي سهل لأن جميع الناس يعيشون على تناوله. ولأن تناول الغذاء ممتع، فإن تقييد النفس لا يمكن أن يكون مفيداً كما أنه لا يؤدي إلى تغيير دائم في العادات الحياتية. رغم ذلك، فإن إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة بشكل تدريجي، قد يكون مؤثراً بالفعل على الصحة'.

WhatsApp
Telegram