أثارت واقعة اغتصاب فتاة، في إحدى الحفلات داخل إحدي الفنادق الشهيرة والتناوب عليها، تحت تأثير المواد المخدرة، من قبل عدد من الشباب، وتسجيل تلك الواقعة ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا .
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن الواقعة حدثت منذ عام 2014 في فندق ”فيرمونت“، حيث أطلق رواد 'السوشيال ميديا' وقتها، 'هشتاج جريمة الفيرمونت' وقام عدد من المتابعين بنشر بعض الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنها صور لبعض المتهمين، وقالوا أن الشبان اغتصبوا حوالي 6 فتيات على الأقل، وليس فتاة واحدة في تلك الجريمة البشعة.
وأضاف أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن 'الشبان دأبوا على اغتصاب فتيات على مدار سنوات دون رقيب أوحسيب، وهذا فقط لكونهم من عائلات ثرية وذات نفوذ'.
وكان حساب 'مغتصبون' عبر 'انستغرام'، قد أثار القضية حين نشر تفاصيل عن الواقعة مرفقة بأسماء الشابين، وأعيد نشرها بواسطة الناشطة مايان السيد، لتجد تفاعلًا واسعًا عبر موقع 'تويتر'، وعندما تم نشر تلك الواقعة من قبل إحدى الناشطات، بأسماء وصور المتهمين أثارت القضية جدلًا واسع، وطالب الناشطون بمحاسبة مرتكبي واقعة الاغتصاب، مستنكرين معاقبة فتيات عبر تطبيق 'التيك توك'، وإصدار أحكام قضائية بحقهن، فيما لا تتحرك الجهات المعنية بشأن جرائم أشد وقعا كجريمة اغتصاب 'فيرمونت' على حد تعبيرهم.
ولم يصدر أي بيان رسمي، من أي جهة، بشأن الواقعة مثار الجدل إلى الآن، في ظل عدم التأكد من صحتها، وعدم التعليق من أي شخص من المشار إليهم في الواقعة.