لا يعد متحفًا عاديًا، ورغم أهميته الكبيرة، فلا تعد مقتنياته التي تعود إلى أكثر من قرنين من الزمان هي ما يجذب الزوار، بل أرواح المنزل التي لا تزال تتحرك داخله هي أكثر ما يجذب اهتمام من حوله، ليصبح المتحف المسكون.
أكد موقع 'هاوس بيوتيفل' الأمريكي، أنه نظرًا لأنه المنزل العائلي الوحيد الذي تم الحفاظ عليه سليمًا من القرن التاسع عشر في مدينة نيويورك بأكملها، فمن المنطقي أن هذا المنزل كان أيضًا مصدرًا وموضوعًا للعديد من قصص الأشباح حتى أصبح المتحف المسكون.
مارشانت هاوس
يعتبر المنزل من بين أول 20 مبنى تم تعيينها في عام 1965، بموجب قانون المعالم الجديد للمدينة كمعلم تاريخي، أنه متحف المنزل التاريخي الوحيد في أحياء نيويورك، وكان يسمى 'منزل مارشانت القديم' أو 'سيبوري تريدويل هاوس'، وتم بناؤه 'على التخمين' في عام 1832 من قبل جوزيف بروستر، وهو أحد تجار نيويورك الكبار، ويقع في 29 شارع فورث ستريت، بين شارع لافاييت وبوري في مانهاتن.
تحول المنزل إلى متحف في عام 1936، على يد جورج تشابمان، ابن عم الأسرة التي عاشت هناك ذات يوم، والذي تحول حاليًا إلى المتحف المسكون.
وأكد الموقع، أن عائلة تريدويل عاشت هناك لأكثر من 100 عام، وكانت جيرترود، الابنة الصغرى لعائلة تريد ويل، التي توفيت في المنزل في عام 1933، آخر ساكن الأسرة، حيث كان كل من يسكن المنزل والزوار وحتى المارة، يعانون من أشياء غريبة.
مارشامت هاوس
أشباح منزل تاجر نيويورك
منذ الافتتاح للجمهور، تم تداول العديد من قصص الأشباح وحسابات التجارب الخارقة داخل مارشانت هاوس، في نيويورك، وهو يعد أحد أكثر الأماكن المسكونة في المدينة، منذ وفاته عائلة 'تريدويل' وهي الفترة التي استمر أثنائها في العمل كمنزل.
تم الإبلاغ عن ظواهر غريبة مثل روائح غير القابلة للتفسير، والانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، والأصوات غير المجسدة، وخطوات قادمة من غرف فارغة، والأصوات القادمة من بيانو لا يعمل، كانت هناك أيضًا حالات عديدة لأفراد شاهدوا الظهورات.
شبح جيرترود
مارشانت هاوس
يُعتقد أن الشبح الأكثر شيوعًا هو الابنة الصغرى لتريدويل، حيث ولدت جيرترود داخل 'مارشانت هاوس' في عام 1840، وعاشت 93 عامًا بالكامل هناك، وبحسب ما ورد رأى العديد من الشهود سيدة مسنة في جميع أنحاء المنزل، وأحيانًا نسخة أصغر من نفس المرأة، ويُعتقد أنها جيرترود بالقرب من غرفة النوم التي وافتها المنية.
غرفة نوم ميرشانت هاوس
مارشانت هاوس- الدور العلوي
أفاد العديد من الموظفين والزوار، بأنهم يشعرون بوجود شبح في غرف النوم في الطابق العلوي، وأكدت مجموعة من الناس أن رجلًا مسنًا طلب منهم المغادرة ومنعهم من الدخول إلى غرفة الدراسة في الطابق العلوي، بل وتفاعل مع بعض زوار الطابق العلوي حتى أن بعض الزائرين ألقوا نظرة على صورة عليه على أنه الرجل الذي تفاعلوا معه للتو وعلموا أنهم واجهوا سيبري تريدويل.
غرفة الخادمة
مارشانت هاوس- غرفة الخادمة
كما تم وصف عليه تأتي غرفة الخادمة والتي كانت عبارة عن أماكن للخادمة السابقة، على أنها نقطة ساخنة خارقة للطبيعة، حيث شوهدت هنا الظهورات الكاملة للجسم في ملابس الفترة.
غرفة نوم الطابق العلوي
مارشانت هاوس- شبح جوتريت
تعد غرف النوم في الطابق العلوي موقعًا نشطًا آخر، حيث يسمع الكثيرون صوت خطوات الأطفال وهم يركضون صعودًا وهبوطًا في الممرات القريبة عندما لا يكون هناك أحد بالجوار، داخل غرف النوم، وتم تكوم الأسرّة الجاهزة دون تفسير، وتم التقاط بعض الشذوذ الضوئية بالكاميرة.
مارشانت هاوس
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
