يبحث نزلاء الفنادق عن الخدمات المميزة التي يمكن أن يقدمها الفندق لنزلائه، والتي تتنوع ما بين رحلات إلى خدمات أو حتى ملاعب جولف ومراكز تسوق، ولكن فندق كريزسينت في الولايات المتحدة يقدم خدمات من نوع آخر لنزلاؤه، فهناك يسأل النزيل عما يفر منه أي نزيل في أي فندق آخر، حيث الطلب المفضل لزوار الفندق هل يوجد غرفة متاحة يتواجد فيها شبح، وبمنتهى البساطة يوجهك موظف الإستقبال للغرف الشاغرة التي تحتوى على الأشباح، وهو الذي ستكشفه السطور القادمة.
فندق كريزسنت
يكشف موقع أشباح إوريكا سبرينجس 'eureka springs ghosts' أن قصة فندق كريزسينت تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي، للدجال سيئ السمعة ، نورمان بيكر ، الذي حوّل فندق المنتجع إلى مستشفى للسرطان في أواخر الثلاثينيات ، حيث عالج بيكر مئات الأشخاص ، المرضى الذين كانوا يمسكون بقشة في محاولة للشفاء من مرضهم المميت ، لكن لم يحدث أي علاج على الإطلاق، ومع ذلك ، فقد انتزع حرفياً ملايين الدولارات من مساعيه ؛ تم احتيال الأموال من العائلات والثقة بمرضى مستشفى السرطان للشفاء بيكر مع العديد من المرضى الذين يصبغون على يد بيكر.
أكتشف بستاني في الحديثة الخلفية لفندق كريزسينت جرة زجاجية، وعندما جاء علماء آثار من جامعة أركنساس ، من حرم فايتفيل، وجدوا أن البقايا هي جرة عينات طبية وأداة جراحية شنيعة ، هي البقايا المادية لمستشفى بيكر للسرطان القابل للشفاء.
فندق كريزسنت
ويكشف ال جاك ف. موير ، المدير العام ونائب رئيس العمليات في فندق وسبا، أن أكثر ما فاجأه هو عدة مكالمات من شهود عيان يتذكرون' سنوات بيكر 'وبعضهم رأوا هذه بالفعل زجاجات في مساحة المبنى التي استخدمها بيكر كمشرحة وغرفة تشريح، وكلتا الغرفتين اللتين تعدان الآن عنصرًا رئيسيًا في جولات الأشباح الليلية ، تم تجريدهما من القطع الملوثة قبل انضمام المالكين الحاليين إليها في عام 1997، ولكن نُقلت إلى مكب النفايات، ولكن في الحقيقة وجدت 400 زجاجة تم اكتشافها في الفناء الخلفي للفندق.
فندق كريزسنت
حمل الفندق لقب أكثر الفنادق المسكونة في أمريكا، يمنح الضيوف طوال الليل خلال شهر أكتوبر ضمانًا بأنهم يستطيعون النوم مع شبح. قد لا يكون شبح الضمان من النوع الخارق ولكنه 'شبح' مع ذلك، عندما يسجل الضيوف الوصول إلى فندق السؤال الذي يُطرح غالبًا عند تسليم مفتاحهم هو' هل هناك شبح في هذه الغرفة؟ ' ، خلال شهر أكتوبر ، يمكن لموظفي مكتب الاستقبال الإجابة بـ' نعم! '.
فندق كريزسينت
وبينت إدارة فندق كريزسينت، إنه على مر السنين ، أبلغ العديد من الضيوف عن رؤيتهم أو سماعهم أو الشعور بشبح في غرفهم أثناء إقامتهم الليلية في الفندق حتى أن البعض وصف تلك الأحاسيس داخل السرير أو حوله أثناء النوم، لقد كان تكرار هذه اللقاءات العشوائية هو الذي شجع إدارة على تقديم مثل هذه التجربة لكل ضيف خلال الليل خلال شهر أكتوبر' ، على الرغم من أن ذلك كان بطريقة غريبة إلى حد ما.
وتقوم إدارة الفندق بتزيين كل غرفة نوم بشبح أفخم لطيف ومحبوب يبلغ طوله ثلاثة أقدام في قدمين في قدم واحدة ليتم تعليقه خلال ساعات النوم.
فندق كريزسنت
وأوضح الموقع، أن في كل ليلة من العام ، ينزل العشرات من الأشخاص المختلفين في الممرات وينفتحون سلالم أفعوانية في فندق كريسنت المكون من خمسة طوابق ، وتكون الوجهة النهائية: 'مشرحة' فندق كريزسينت، إنهم يعرفون فقط أنهم يتجولون وسط ما قد يقوله البعض عن مئات الأرواح الذين ما زالوا يترددون على هذا الفندق التاريخي لأمريكا الواقع هنا على قمة جبل الهلال، والجميع في الجولة لرؤية شيء ما ، والشعور بشيء ما ، وشم شيء ما سيصنفونه على أنه تجربة أشباح تمكنهم من مشاركة ذلك اللقاء الوثيق مع عالمهم.
فندق كريزسنت
قال كيث سكيلز ، مدير قسم جولات الأشباح في فندق كريزسينت: 'من شم رائحة تبغ الغليون الغامض إلى رؤية الجرم السماوي يدخل جمجمة صبي ، يتم عرض مرشدي (جولة الأشباح) ليلاً لضيوف الفندق الذين يغادرون ولكن لا يغادرون أبدًا لا يمتلك كل منهم' اسمًا مرشدًا 'فريدًا فحسب ، بل يتمتع أيضًا بتجربة خارقة للطبيعة خاصة به.
وأكدت إنها اكتشفت 'تلك الرائحة الساحرة' من حين لآخر ، سواء أثناء العزلة أو أثناء قيادة جولة الأشباح، وأوضحت أن أكثر الحواس غرابة جاءت خلال جولة أخيرة ضمت 24 شخصًا قائلة 'لقد اختبرنا جميعًا هذا الإحساس الشمي في نفس الوقت لأكثر من دقيقة، ودعنا نفهم أن فندقنا بأكمله هو ملكية 'ممنوع التدخين' وكان لسنوات '.
فندق كريزسينت
حدثت أشياء غريبة لكثير من زوار الفندق، كشفت امرأة أنها 'رأت بوضوح' و 'سمعت بشكل قاطع' رجلاً بقصة شعر مقطوعة يقول الكلمات ، 'ماذا عن علاجي؟' قال اثنان آخران في نفس الجولة إنهما رأيا في رؤيتهما المحيطية شخصية غير واضحة لرجل يمر في نفس المنطقة المجاورة في نفس اللحظة.
فندق كريزسنت
كانت أصعب المواقف هو ما حدث بلآنسة كاثرين تقف في أسفل درج الفندق المفتوح مع توقف مجموعتها السياحية مؤقتًا قبل أن يدخلوا الممر المتعرج المؤدي إلى المشرحة، بينما كان الجميع واقفين ، عانت كاثرين من قشعريرة تسبب لها في 'قشعريرة' ثم وجدت صعوبة في التنفس، أصبحت السيدتان اللتان تقفان بجانبها شاحبتين وسرعان ما سألتا ، 'هل شعر أحد بذلك؟ إنها الفتاة الصغيرة، إنها هنا، أستطيع أن أشعر بها! ' كانوا يشيرون إلى قصة الفتاة الصغيرة التي ورد أنها سقطت حتى وفاتها من الطابق الرابع في وقت ما خلال السنوات الأولى من عمليات بيكر في الفندق.
وقعت الحادثة في المكان الذي من المفترض أنها هبطت فيه، وتوجد صورة التقطت للتو قبل تصريح السيدات الشفوي، ومن الواضح أنه كان بإمكان الجميع رؤية ضباب ضبابي على شكل فتاة صغيرة تقف بجوار النساء الثلاث.
فندق كريزسينت
روى الرائد توم رجل وزوجة قصة في جولة أخيرة لهما، عندما كانا عند المشرحة وخاصة بجوار طاولة تشريح الجثة والمبرد الذي كان يخزن الجثث وأجزاء الجسم خلال أيام مستشفى 'علاج' السرطان، سمعت صرخة مخيفة وشهد جميع المشككين وهم يركضون خارج المشرحة، سرعان ما أعيد تشغيل الأنوار ودُعي الرجل النبيل إلى الغرفة حيث اعترف بخنوع أنه رأى كرة بالعين المجردة وهي تتطاير بين وجهه وكاميراه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
