قررت كيليان كونواي، كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترك عملها في البيت الأبيض، معلنة انتهائها من عملها في نهاية شهر أغسطس الجاري، من أجل أسرتها وأولادها.
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية حديث كونواي، أنها بحاجة للتركيز على أطفالها الأربعة والاهتمام بأسرتها في المرحلة المقبلة، من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
وأكدت كونواي، أن هذا القرار هو قرارها بمفردها دون أي ضغوط، ومع مرور الوقت سأعلن عن خطط مستقبلية، في الوقت الحالي، وبالنسبة لأولادي الذين أحبهم، سيكون هناك القليل من الإثارة، والمزيد من الأمومة.
تأتي استقالة كونواي بعد أيام قليلة من توجيه ابنتها انتقادات للرئيس الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما شنت الابنة هجوما على والدتها.
ويعد زوج كونواي جورج، وهو محام محافظ بارز، أحد المنتقدين لترامب وإدارته، ولفتت انتقاداته الأنظار في الآونة الأخيرة، كما تعتبر كونواي، أول امرأة تدير حملة مرشح جمهوري وأول امرأة تدير حملة الرئيس الفائز في تاريخ الانتخابات الأمريكية.