ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على 11 شخصًا، بعد ادعاء مراهقة تبلغ من العمر 16 عامًا، تعرضها للاغتصاب الجماعي بأحد الفنادق الواقعة جنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وألقي القبض على رجلين يبلغان من العمر 27 عامًا، يُعتقد أنهما المشتبه بهما الرئيسيان في القضية، الأسبوع الماضي، بينما تم القبض على تسعة آخرين تحت السن، يُعتقد أن أعمارهم جميعًا 17 عامًا.
وتزعم الفتاة أنها تعرضت للحادث في غرفة بفندق "ريد سي" يوم 12 أغسطس الماضي، بعد أن ذهبت إلى هناك للشرب مع أصدقائها، وكشف أحد شهود عيان أن ما يصل إلى 30 رجلاً متورطون.
وتقول الشرطة، إن رواية الفتاة ذات مصداقية وتتوافق مع الأدلة، بما في ذلك شهادة من صديقتها وتسجيلات كاميرات المراقبة التي تظهر رجالا يصطفون في الممر المؤدي إلى الغرفة.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن الضباط يقولون إنه من غير المرجح أن يكون عدد المهاجمين يصل إلى 30، لكنهم يعتقدون أن العدد يتكون من رقمين ولا يستبعدون أي احتمالات.
وبالإضافة إلى المتهمين الـ11، تم القبض على مديرة الفندق حيث اتهمتها الشرطة بعرقلة تحقيقهم والفشل في منع وقوع جريمة.