يحل فيلم وثائقي جديد، لغز طفلة سفينة 'تيتانيك' المجهولة، التي اكتشفت جثتها بعد غرق السفينة في المحيط الأطلسي عام 1912.
كان قد انتشلت جثة الطفلة من الماء بعد اصطدام السفينة الشهيرة بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، وقتها تأثر المواطنين لدرجة إقامتهم جنازة لها، ودفنوها في مقبرة فيرفيو بهاليفاكس، في مدينة نوفا سكوشا، إذ كتبوا على شاهد قبرها: 'في ذكرى الطفلة المجهول التي عثر على رفاتها بعد كارثة تيتانيك في 15 أبريل 1912'.
الطفلة مجهولة الهوية غريقة تيتانيك
وستلقى السلسلة الوثاقية 'The Curious Life and Death of' نظرة أعمق على وفاة سيدني، موضحة لغز عدم التعرف على هويتها لما يقرب من 100 عاما، في السلسلة المكونة من 6 أجزاء.
واستطاع الخبراء التعرف على هوية سيدني، بشكل صحيح عام 2007، بعد أن أجرى باحثون كنديون في جامعة ليكهيد اختبارات الحمض النووي، إذا استخرج العلماء جثتها لأول مرة قبل خمس سنوات من قبل العلماء، بعدما كانوا يظنوا خطأ أنها الطفلة إينو فيلجامي بانولا.
الطفلة مجهولة الهوية غريقة تيتانيك
وجاء التحول في هوية الطفل بعد أن تقدمت عائلة كندية للتبرع بزوج من الأحذية البنية لمتحف هاليفاكس البحري في المحيط الأطلسي عام 2002، حسبما ذكرت صحيفة 'نيويورك بوست'.
وزعمت الأسرة وقتها أن الحذاء حصل عليه جدهم الرقيب، كلارنس نورثوفر، من شرطة هاليفاكس، الذي كان مسؤولا عن حراسة الجثث التي تم انتشالها، ما أعاد الباحثين إلى التدقيق في الموضوع، لأن الحذاء كان كبير بالنسبة لطفلة تبلغ من العمر 13 شهرًا، كما اكتشف أن الحذاء صنع في إنجلترا، مما رجح أنها طفلة بريطانية، بينما كانت إينو فيلجامي بانولا من فنلندا.