أودى الطاعون الدبلي في منغوليا، بحياة 3 أشخاص منذ بداية انتشاره في يوليو الماضي، وكان بينهم طفلًا يبلغ من العمر 15 عامًا، في مقاطعة هوفزجول في البلاد.
وقال المسؤولون، إن رجلًا مات بسبب الطاعون الدبلي بعد تناوله لسنجاب مصاب، إذ تسبب الفيروس في ارتفاع درجة حرارته، كما أثر بصورة كبيرة على جهازه التنفسي وقلبه والأوعية الدموية، ولم يساعده جهاز التنفس الصناعي.
وباء الطاعون
ووفقًا لصحيفة 'الميرور'، تم إجراء الفحوصات الطبية على 25 شخصًا كان على اتصال بهم، في منطقة 'توسون سينجل' بحثًا عن المرض الفتاك، على الرغم من عدم اكتشاف إصابات جديدة.
ويقول المركز الوطني للأمراض المعدية، إن 17 مقاطعة من أصل 21 في منغوليا معرضة الآن لخطر انتشار الطاعون الدبلي، في الوقت نفسه تم الإبلاغ عن حالتي وفاة في الصين بالمرض المميت.
ومن جانبها، اتخذت روسيا خطوات كبيرة لوقف انتشار الطاعون الأسود عبر حدودها مع منغوليا والصين، إذ تم تطعيم عشرات الآلاف من الأشخاص في المناطق الحدودية في جمهوريتي توفا وألتاي في سيبيريا.
وباء الطاعونوكانت روسيا قد سجلت حالة تفشٍ واحدة على هضبة أوكوك في جبال ألتاي، التابعة لها لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا.