كشفت دراسة أجراها علماء بريطانيون وأمريكيون، أن آثار غاز الفوسفين المكتشفة في سحب كوكب الزهرة، ربما تكون مؤشرًا على وجود حياة لفضائيين عليه، بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
وينتج غاز الفوسفين على كوكب الأرض، وهو غاز عديم اللون تنبعث منه رائحة الثوم، بشكل طبيعي عن طريق بعض الكائنات الحية الدقيقة في غياب الأكسجين، إذ يمكن أيضًا الحصول عليه بكميات صغيرة نتيجة لتحلل المواد العضوية، أو عن طريق تركيبه في المصانع الكيميائية.
ومع ذلك، وجد خبراء من المملكة المتحدة علامات الفوسفين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، مما يشير أن الكوكب يجب أن يدعم عمليات كيميائية غير معروفة ، أو حتى الحياة.
في سياق متصل يعتبر كوكب الزهرة، ثاني أقرب الكواكب للشمس، وطقسه لا يسمح بأي صور للحياة البشرية، إذ تبلغ درجة حرارة سطحه حوالي 464 درجة مئوية، وضغط أعلى بمقادر 92 مرة عن سطح الأرض.
وأكد العلماء، أنه على الرغم من صعوبة وجود حياة على سطحه، أن وجود كائنات فضائية، ليست سوى تفسير واحد محتمل لمصدر الفوسفين، في الوقت نفسه تدرس وكالة الفضاء الأمريكية الغلاف الجوي الغلاف الجوي والكيمياء الجيولوجية للكوكب من خلال مهمتين أطلق عليهما اسم 'DAVINCI' و 'VERITAS'.