من أكثر الأشياء التي ميزت قصة الحب الخالدة لروميو وجوليت؛ الحظر الذي فرض على علاقتهما، بالإضافة إلى الشرفة التي كان ينتظر العاشق الولهان حبيبته أسفلها، ويبدو أن في كل زمان يظهر روميو وجوليت، ولكن هذه المرة كانا في زمن كورونا.
روميو وجوليت في زمن الكورونا
باولا أنيلي، البالغة من العمرة 40 عامًا، كانت قد التقت ميشيل دالباوس، البالغ من العمر 38 عامًا، خلال الحظر الذي فرض عليهما بسبب انتشار وباء كورونا في إيطاليا، وتواصل الاثنان عن بعد من خلال شرفة منزلهما في البداية.
وأطلق عليهما في الحي الذي يسكنان فيه بفيرونا، لقب روميو وجولييت، إذ بدءا علاقتهما عن بعد على غرار أبطال شكسبير في مسرحيته المأساوية، ولكن هذه المرة نهايتهما كانت سعيدة لكل الأطراف.
روميو وجوليت في زمن الكورونا
وأعلنت باولا التي تعمل محامية عن زواجها بحبيبها ميشيل دالباوي، وأنهما بدءا في التخطيط لحفل زفافهما.
من جانبه قال دالباوس لصحيفة التايمز: 'نحن نخطط للزواج، وكل ما علينا فعله الآن هو تحديد الموعد، نحن نفكر في إقامة حفل على التراس الكبير على سطح المبنى الخاص بي، وهو أمر منطقي منذ أن التقينا على شرفاتنا'.
روميو وجوليت في زمن الكورونا
وذاع صيت الاثنين عندما علق دالباوس، لافتة ضخمة في الطابق العلوي للمبنى الذي يسكن فيها كتب عليها اسم حبيبته باولا، في محاولة للتعبير عن مشاعره.
وكان أول لقاء بينهما فعليًا بحديقة محلية في مايو الماضي، بعد أشهر من التواصل عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
روميو وجوليت في زمن الكورونا