تركت قوات الشرطة الأمريكية في ألاباما كلبهم البوليسي يقتل رجل من أصول إفريقيا، بعد ظنهم أن الضحية متسلل داخل منزل والدته، وفقًا لصحيفة 'ذا صن' البريطانية.
وكشفت السلطات أخيرًا عن تفاصيل الحادث المفجعة لوفاة رجل عام 2018 افترسه كلب بوليسي، بعد أن طالبت أسرته بمراجعة كاميرا المراقبة الملحقة بجسم الشرطي وقت وقوع الحادث.
قوُتل جوزيف لي بيتاواي، البالغ من العمر 51 عامًا، في مونتغمري بعد أن اتصل أحد الجيران بالشرطة أثناء توجهه الضحية إلى منزل والدته، معتقدًا أن الرجل كان لصًا.
كلب الشرطة يفترس رجل من اصول افريقية
وتعرض بيتاواي، لهجوم من قبل كلب بوليسي، وفقًا لرواية أخته إيفون بيتاواي فرايزر، ثم تركوه ينزف حتى الموت على الرصيف.
وقالت بيتاواي فرايزر: 'لقد رأيتها بأم عيني، كان لحمه كله على الأرض في ذلك الصباح، لم يتخذ رجال الشرطة الذين استجابوا للمكالمة، أي خطوات لمساعدة الرجل المصاب بأي شكل من الأشكال'.
فيما كشفت الوثائق القانونية للقضية، أن على الرغم من نزيف السيد بيتاواي، الواضح والغزير وتعرضه لصدمة على ما يبدو، لم يفحص جراحه أي شرطي، أو يحاول تقديم الحد الأدنى من الإسعافات الأولية'.