أدعى العلماء أنهم قادرون على التلاعب بأحلام النائمين بجعلهم يتخيلون موضوعات معينة، على غرار أحلام اليقظة.
واستخدم الباحثون في معمل 'MIT' تقنية تسمى حضانة الحلم المستهدف المرموز لها باختصار 'TDI' لتحقيق مبتغاهم في التلاعب بالأحلام، وفقًا لصحيفة 'الإندبندنت' البريطانية.
وتستخدم 'TDI' مرحلة نوم مبكرة، تُعرف باسم 'hypnagogia'، لتشكيل ما يحلم به النائم بوعي، وتعد هيبناجوجيا، حالة تسمى هلوسة، التي يكون فيها الشخص على ما يبدو شبه مستيقظ ثم ينتقل إلى النوم، وفي بعض الأحيان يتم وصفها بالكوابيس.
وتشبه هيبناجوجيا، حالة 'الريم' التي تعبر عن حركة العين السريعة، التي يمكن للنائمين سماع الصوت خلالها، وتستخدم في جلسات التنويم المغناطيسي.
وسجل العلماء ملاحظات صوتية بما فيها تذكير بشجرة أو ملاحظة ما منطوقة، قبل أن يشرعوا بتشغيلها في الوقت المناسب لذلك.
ويستخدم جهاز تتبع النوم الذي يتم ارتدائه في اليد، لاكتشاف تغيرات متعددة مثل نبض قلب مرتديها، والشحنات الكهربائية على الجلد، بالإضافة لحركة الإصبع، وأكثر من ذلك، ويمكن للعماء من خلاله معرفة متى دخل الشخص النائم في حالة hypnagogia، حتى يتثنى لهم تشغيل الصوت في الوقت المناسب.