تواجه مدرسة مساعدة في ولاية تكساس، عقوبة سجن تصل إلى 60 عامًا، بعد اتهامها بممارسة الجنس مع ثلاثة طلاب مراهقين.
ووجهت هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة 'بوي' إلى أشلين فاي بيل، البالغة من العمر 24 عامًا، الخميس الماضي، تهمتين، مرتبطان بعلاقة غير لائقة أقامتها بين المعلم والطلاب وتهمة أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي على طفل.
وعملت بيل، في مدرسة تكساس الثانوية في مدينة 'تيكساركانا' بين أغسطس 2019 ومايو 2020، حيث شغلت منصبًا في المكتبة ومدرسًا مساعدًا في الفصل.
معلمة تعاشر طلابها
وبدأت الشرطة في التحقيق مع بيل، في وقت سابق من هذا الصيف، بعد أن سمع، أحد المعلمين، مجموعة من الأولاد يتحدثون عن أحدهما ربما تسبب في حمل المدرسة المساعدة.
ويبلغ عمر اثنان من ضحاياه المزعومين 17 عامًا، والآخر 16 عامًا، وبينما يبلغ سن الرشد في تكساس 17 عامًا، إلا أنه غير قانوني أن يمارس المعلم الجنس مع طالب في أي سن ما لم يكنا متزوجان.
وأدعى الضحية الأولى، البالغ من العمر 17 عامًا، أنه مارس الجنس مع بيل، في منزلها في نيو بوسطن، إبان عطلة عيد الشكر نوفمبر الماضي.
وُزعم، أن بيل بدأ في التواصل معه عبر تطبيق 'SnapChat'، قبل أن تصطحبه من محطة نقل عام، إلى منزلها، كما كشف الضحية أن بيل، أم عزباء، كانت تضع طفلها الصغير في السرير، قبل أن تأخذه إلى غرفة نومها.