اعلان

"العشق الممنوع".. قصة سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج والد ابنها من أمها

سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من والد ابنها
سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من والد ابنها

كشفت امرأة محطمة القلب، تفاصيل تعرضها للغدر من قبل زوجها والخيانة بواسطة أمها، إذ اكتشفت علاقتهما الغرامية التي بدأت عندما كانت تصارع الموت في إحدى المستشفيات، بعد إفاقتها من الغيبوبة.

كانت كاميلا دي ميلو، في غرفة العناية المركزة، لا يعلم الأطباء إن كانت ستنجو أو لا، بينما لم تفكر أمها وزوجها السابق، في حياتها التي تكافح من أجلها على سرير الموت، بل طعناها بكل خسة في ظهرها.

سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من والد ابنها سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من زوجها، واكتشفت دي ميلو الحقيقة المروعة، عندما خرجت من المستشفى بعد 78 يومًا، وعلمت أيضًا أن الاثنين تزوجا، وتحدثت كاميلا عن محنتها في مقابلة صريحة أوردتها وكالة الأنباء البرازيلية 'noamazonaseassim'.

قالت: 'عندما كنت مراهقة، بدأت والدتي في منافستي أولا، وكانت تكبرني بعشرين عامًا فقط، وكانت ترى أن ملابسي ملاءمة أكثر عليها، لم أفعل شيئًا جيدًا بالنسبة لها'.

وتابعت بنبرة حزينة: 'عندما كان عمري 25 عامًا، وقعت في حب صبي يكبرني بعشرة سنوات، تزوجنا لاحقًا في أغسطس 2013 وفي العام التالي، أنجبنا ابننا البالغ من العمر ست سنوات من حمل معقد، وفي نهاية عام 2017، كنت بحاجة إلى إجراء عملية جراحية لعلاج البدانة، لم تكن الفكرة في إنقاص الوزن ولكن الاهتمام بمعدلات الهرمونات لدي، وبعد الجراحة مباشرة، أصبت بسكتة دماغية واحتجت إلى دخول المستشفى مرة أخرى'.

سيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من والد ابنهاسيدة استيقظت من غيبوبتها على زواج أمها من والد ابنها

وتابعت الزوجة المغدور بها: 'خلال هذه الفترة، ذهبت والدتي أقسم أنني لا أستطيع أن أخاطبها بأمي بعد الآن، إلى منزلي لمساعدة زوجي في رعاية ابني الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات في ذلك الوقت، كان والدي قد أقام في المناطق الداخلية من بيرنامبوكو مع أخي الأصغر'.

واستطردت مقاومة لدموعها: 'علمت لاحقًا أنه في الأشهر الأربعة التي أمضيتها في المستشفى، معظم الوقت بين الحياة والموت، زارني زوجي السابق مرتين فقط، بينما لم تزرني ووالدتي، والدي جاء لإخراجي، من المستشفى في 22 مارس 2018 وأخبرها بما حدث'.

وعلقت قائلة: 'لقد عانيت من أسوأ ألم في حياتي، ولم تكن جسدية، بدا الأمر وكأنه طُعنة في الصدره، مزيج من الخيبة والأمل وعدم التصديق'.

وختمت حديثها قائلة: 'اتصلت بأمي، وكنت في غاية التوتر، وأخبرتها أنني غادرت المستشفى، وأنني على قيد الحياة، وسألتها إذا كان ما سمعت عنه صحيحًا، لتخبرني بكل ثقة أنها سعيدة جدا معه'.

WhatsApp
Telegram