منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وحتى هذه اللحظة، يخشى علماء الآثار لعنة الفراعنة، فكل من يعمل في الآثار يحترم ويقدس سيرتها خوفًا منها.
وكشف عامل مصري، عن حادثة غريبة قال إنه شاهدها بعينه، كانت قد وقعت بعد حفر مقبرة ارتبطت بقطط آلهة الحضارة المصرية القديمة.وقال العامل حمادة شحاتة أحمد منصور، الذي كان أول من أنزل للأسفل، للمشاهدين: 'أريد أن أخبركم بشيء، منذ أن بدأت العمل في مقبرة القطط، تخاف مني أشعر وكأن شيئا قد اختلف وكأنهم يخشون أن أفعل لهم شيئًا، ويركضون خوفًا مني، الأمر حقًا غريب'.
لعنة الفراعنة
ويقال، إن هذه اللعنة تُلقى على أي شخص يقلل راحة أي مومياء مصرية، وخاصة الفرعون نفسه، ويعتقد الكثيرون أن اللعنة تجلب الحظ السيئ أو المرض أو الموت.
وعندما قام هوارد كارتر، باكتشاف مذهل لمقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، زعمت التقارير أن المقبرة كان منقوشا عليها عبارة 'سيأتي الموت على أجنحة سريعة لمن يزعج سلام الملك'.
لعنة الفراعنة
وسواء كانت اللعنة حقيقية أم لا، تم الوفاء بالوعد عندما توفي اللورد كارن، ويكشف الفيلم الوثائقي الجديد لـ Netflix 'أسرار قبر سقارة' قصة اكتشاف أحد أهم المقابر في العصر الحديث، وهي مقبرة 'وهتي'، الذي خدم تحت حكم الملك الثالث للأسرة الخامسة، الفرعون نفرركاري.
وخلال الحفريات التي قادها فريق من علماء الآثار المصريين، اكتشف العمال أيضًا عمودًا مليئًا بالحيوانات المحنطة التي قيل إنها مخصصة للقط المصري الإله باستت.
لعنة الفراعنة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
