تقول امرأة واجهت الموت خمس مرات، بعد ذوبان رقبتها وثدييها أثر انفجار غاز مدمر حدث في منزلها، إن الحادثة جعلتها أقوى.
واندلع الحريق في جسم إيميلي يسير، بعد أن انفجار الغاز في حديقتها الخلفية، بينما كانت تحاول إعادة إشعال جمرة من النار.
كانت إميلي يسير، البالغة من العمر 36 عامًا، ضحية الحادث المروع، الذي وقع في مارس 2017، وتركتها مصابة بحروق مؤلمة من الدرجة الثالثة تغطي 35٪ من جسدها.
مصففة شعر
ووفقًا لصحيفة 'ديلي ستار'، كان على مصففة الشعر وفنانة الماكياج السابقة التي تعيش في ولاية إنديانا، تعلم كيفية المشي والتحدث والأكل من جديد، بعد ذوبان رقبتها وصدرها وكان عليها إزالة ثدييها.
وخضعت يسير، لـ 35 عملية جراحية، وبعد أن أمضت أربعة أشهر في غيبوبة كاملة، لم تفقد بريقها وحبها للحياة وتعتبر نفسها مقاتلة.
وفي حديثها إلى 'Jam Press'، قالت: 'كان لدي موقد نار في الفناء الخلفي لمنزلي، لم أكن استخدمه وبعد فترة، قررت إعادة تكديس الخشب لبدء تشغيله مرة أخرى، لقد اندلعت النار في جسمي أثناء محاولًة إعادة إشعالها'.
مصففة شعر
وبقيت إميلي في مستشفى سيدني ولويس إسكينازي لمدة أربعة أشهر، كان يظن الأطباء أن نسبة نجاتها وهي بهذه الحالة صعبة.