التقطت الشاشات السفاح جيفري دهمر في أول ظهور له في محكمة مقاطعة ميلووكي، حيث تم اتهامه بأربع تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى 26 يوليو 1991، وتم القبض على دهمر بعد أن عثرت الشرطة على أجزاء من جثة 11 رجلاً في شقته في ميلووكي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن المثير للجدل هو طريقة التعامل مع الجثث ما بين أكل أجزاء منها إلى قطع الرؤوس والأعضاء التناسلية.
حياه طبيعية
جيفري دهمر
كشف موقع 'هيستوري' الأمريكي، أن دهمر عاش حياة بلا تغيير، وترك الكلية والجيش وعاش مع العديد من أفراد الأسرة قبل أن تطرده جدته ويستقر في شقة ميلووكي، قبل ثلاث سنوات من اعتقاله عام 1991.
جريمة قتل في 18 عاما
جيفري دهمر
ارتكب جيفري دهمر أول جريمة قتل له في سن مبكرة جداً، وتحديدا في عام 1978، عندما كان عمره 18 عامًا فقط، واستمر في القتل حتى اعتقاله في عام 1991.
لم يدخل دهمر السجن رغم طول فترة ممارسته للقتل سوى بتهمة التخدير والتحرش الجنسي بمراهق صغير، بعد أن قضى عامًا واحدًا فقط، أطلق سراحه واستمر في نوبة القتل التي ركزت بالكامل تقريبًا على الشباب الملونين.
سقوط دهمر
جيفري دهمر
سقط دهمر في قبضة الشرطة بعد أن هرب رجل أمريكي من أصل أفريقي من قبضته وألقى القبض على الشرطة بالقرب من ميلووكي، ويسكونسن، عندما قاد الضحية الشرطة إلى شقة خاطفه.
أكل الموتى وتقطيع أجزائهم التناسلية
جيفري دهمر
اكتشفوا صورًا لجثث مقطوعة، ورؤوس وأعضاء تناسلية مقطوعة للعديد من الرجال الآخرين وحوض مليء بالحمض الذي استخدمه دهمر للتخلص من بعض ضحاياه الـ 17.
جيفري دهمر
جددت محاكمة دهمر المثيرة، التي تضمنت أوصافًا مروعة لأكله لأجزاء من جسد بعض ضحاياه واعترافه بمجاراة الموتى، اهتمام العالم بالقتلة المتسلسلين.
نهاية مأساوية داخل السجن
جيفري دهمر
في عام 1992، حكم على دهمر بالسجن 957 عامًا، لكنه قُتل على يد زميله بعد عامين فقط.