قال محقق طبي أمس إن طيارًا متقاعدًا، قتل زوجته بدافع الحب قبل أن ينتحر، إذ أصيب توني ميدوز، 84 عامًا، بالاكتئاب أثناء رعايته لزوجته المصابة بالخرف، باولا، صاحبة الـ85 عامًا.
وكشفت ابنتهما نيكولا ميدوز في بيان، أن من رأيها أن والدتها كانت بالفعل ميته، وكانت حياتها صعبة، وانتحاره كان لأنه لن يستطيع العيش بدون، كان الثنائي قد تزوجا لمدة 61 عامًا ويحبان بعضهما البعض.
من الحب ما قتل
كان السيد ميدوز، وهو أب لثلاثة أبناء، مساعد طيار في أول رحلة ركاب لطائرة من نوع كونكورد واقلعت من مطار هيثرو إلى نيويورك عام 1977.
ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية كان ميدوز، يخطط لهذا الواقعة منذ أيام، حسبما ورد في التحقيق، بعد أن تسببت آلام الظهر في إصابة زوجته بـ 'معاناة مطلقة' لأسابيع قبل العثور على جثتي الزوجين في الثاني من أبريل العام الماضي في منزلهما الذي تبلغ تكلفته 800 ألف جنيه إسترليني بالقرب من باكليبري ، بيركشاير، القرية التي يعيش فيها والدا دوقة كامبريدج.
من الحب ما قتل
وتوصلت التحقيقات إلى أن، الزوجين توفيا بسبب الاختناق، بينما كشف مساعد الطبيب الشرعي إيان واد كيو سي، أن السيد ميدوز انتحر بينما السيدة ميدوز قتلت.