أفادت وسائل إعلام أجنبية، أن مراهقة ألقت بطفلها حديث الولادة البالغ من العمر أربعة أيام في قناة مائية، خشية الانفصال عن حبيبها، وزُعم أن أليكسيا لوبيز، البالغة من العمر 18 عامًا، قالت إنها لا تريد الطفل، وأرادت إنقاذ علاقتها مع خوسيه كليمنتي، صديقها منذ أربعة أشهر.
ويقال إن لقطات كاميرا المراقبة، التي رصدت السبت الماضي، 21 نوفمبر، لوبيز وهي تتجول على الطريق لتلقي بصديقها البالغ من العمر 28 عامًا، قبل تنفيذ جريمتهما المروعة.
وشوهدت العديد من المركبات وهي تسير بالقرب من الزوجين قبل أن ترمي الأم الشابة بابنها، الذي كان ملفوفًا بمنشفة، في المجرى المائي حوالي الساعة 5.45 مساءً في مدينة 'هويهويتانغو' بجواتيمالا، ثم استدار الزوجان وهربا من مسرح الجريمة.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، عادت لوبيز إلى المنزل واعترفت لوالدتها في وقت لاحق من تلك الليلة، وأبلغت الأم المسعورة إدارة الإطفاء التطوعية في الحي، والتي بدأت عملية بحث محمومة قبل سحب جثة حفيدها من القناة.
واعتقلت الشرطة المدنية لوبيز الجمعة، الماضي، بعد وفاة الرضيع، وقالت الأم لوسائل الإعلام المحلية إن صديقها ليس والد الطفل وأنه لا يريد أن تعرف أسرته بالطفل، ويبحث المسؤولون حاليًا عن شريكها كليمنتي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
