يبتعد الشخص الذي يفقد الاهتمام بعمله عن الالتزام الكامل في العمل، وربما يتوقف عقله عن التفكير في العمل وينأى بنفسه عن المهام المكلف بها، وعن زملائه في العمل والشركة، إلا أن المديرين وقادة فرق العمل، يجب أن لا يتقبلوا مجرد سقوط بعض الموظفين في حالة من اللامبالاة.
وقالت المدربة وعالمة النفس، يوليا هابكيمير لمجلة "توبينز"، إن افتقاد الشخص للاهتمام بالعمل من الممكن أن يؤدي وجود هذا الموقف إلى أكثر من مجرد ظهور آثار سلبية على فريق العمل، كما أن الموظف صاحب المشكلة يكون أيضا غير راضٍ، مما قد يؤدي إلى فترات مرض أطول ومتكررة بصورة أكثر.
وأوضحت هابكيمير، أنه من المهم تعقب سبب "الاستقالة العقلية" للموظف، وقد يكون إجراء محادثة صادقة أمر مفيد، حيث أنها تساعد المدير في معرفة متى يميل التوازن بين الأخذ والعطاء، بين الشركة والموظف.
وتنصح هابكيمير المديرين باستخدام الأدوات المتوفرة لديهم، وأن يفحصوا بدقة ما إذا كان الموظف ومهام العمل مازالت متناسبة سويا.