غزا العشرات من لصوص البنوك المسلحين ببنادق رشاشة، مدينة في جنوب البرازيل ونثروا الأموال في الشوارع كخطة ذكية تساعدهم في الهروب من رجال الشرطة، بينما احتشد السكان لجمع الأموال.
وسيطر المهاجمون، على شوارع كريسيوما بولاية سانتا كاتارينا، عندما شنوا هجومًا على فرع بنك محلي، إذ أظهرت لقطات فيديو صورها السكان رجالا مقنعين يرتدون ملابس سوداء يسيرون في الشوارع، بينما احتجز حوالي 6 أشخاص من السكان المحليين على الأقل كرهائن.
ودوى إطلاق نار في جميع أنحاء المدينة وأصيب شخصان على الأقل، أحدهما ضابط شرطة، وكان هناك حوالي 30 مجرماً في حوالي عشر سيارات، أغلقوا نقاط الوصول إلى المدينة لمنع تعزيزات الشرطة من الاستجابة بسرعة، وفقًا لشبكة 'جلوبو' التلفزيونية.
وبدأت عملية السطو المسلح، في حوالي منتصف الليل واستمرت قرابة ساعتين، وأظهرت صور على موقع 'Globo' قبو بنك به فتحة مربعة الشكل ومسيرة من سيارات المجرمين أثناء هروبهم.
ونشر زيل فلوريزيل، مغني وكاتب أغاني برازيلي، لقطات على تويتر تظهر السكان المحليين يندفعون لجمع الأموال، وكتب: 'الناس أخذوا الأموال من على الأرض بعد عملية سطو ضخمة في مدينة كريسيوما بالبرازيل، وعلى الرغم من المأساة، لكن سيكون عيد الميلاد أفضل لكثير من المحتاجين'.