أخفت امرأة متحولة جنسيًا هويتها سرًا عن الجميع لمدة 16 عامًا، وكتمت حقيقة أنها ولدت جسديًا ذكرًا عن خطيبها، الذي أخبرته لاحقًا بعد شهر من اللقاء الغرامية، وتعيش جيمي بانديت، البالغة من العمر الآن 32 عامًا، من تورنتو ، كندا، كامرأة منذ أن كانت في السادسة عشرة من عمرها، لكنها لم تكشف عن ماضيها إلا الفترة الماضي.
وبعد أن أخبرها فيل سيلفا، 38 عامًا، عن حبه لها فكرت جديًا في إطلاعه على حقيقة ماضيها وهويتها الجنسية السابقة، لتستجمع شجاعهتها أخيرًا بعد ارتباطها به عاطفيًا لتخبره أنها لم تولد أنثى.
متحولة جنسيا
شعرت جيمي بسعادة بالغة عندما أجابها فيل بعد معرفته بحقيقة ماضيها قائلاً: 'أنا أراكي كما أنتي، فأنت امرأة وأنت جميلة'، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
واستمر فيل في دعمها أكثر من أي وقت مضى، وساعد جيمي، في الظهور علنًا في سبتمبر على قناتها عبر موقع الفيديوهات العالمي 'يوتيوب'، وقال جيمي: 'كنت أعيش في قلق كل يوم لأسابيع طويلة، في حال اكتشف أحدهم الأمر وأخبره بسري قبل ذلك'.
وتابعت: 'لا أحد يستطيع أن يعدك بتلك اللحظة المخيفة، لأنك لا تعرف كيف سيكون رد فعلهم، لكن عندما أخبرته أخيرًا، كنت سعيدة جدًا لأنني فعلت ذلك'.