فاز المدرس الهندي، رانجيت ديسالي، بجائزة المعلم العالمية هذا العام، لعمله على تعليم الفتيات اللاتي ينحدرن معظمهن من مجتمعات قبلية فقيرة, فى مدرسة قروية غربي البلاد.
وفجر ديسالى مفاجأة فوزه بقيمة الجائزة, البالغة مليون دولار, ليعلن عن مشاركته نصفها مع التسعة الأخرين الذين وصلوا القائمة النهائية, حيث منح كلا منهم 55 ألف دولار.
وقال منظمو الجائزة: 'جرى تكريم ديسالي لمساهمته فى تغيير فرص الحياة لفتيات مدرسة زيلا باريشاد الابتدائية فى باريتيوادين بولاية مهاراشترا'.
وبدأ المعلم ديسالي، مشواره المهني عام 2009، فى مدرسة بمبنى مهدم بجوار حظيرة للماشية, وكان الحضور للمدارس فى هذة المنطقة منخفضا إلى جانب شيوع ظاهرة زواج القاصرات.
وتعلم ديسالي لغة 'كينادا' اللغة التي تتحدث بها الفتيات، وترجم الكتب الدراسية المقررة حتى يستطتيعن فهمها, بالإضافة لذلك قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجًا خاصًا لكل طالبة.
وطبقت الحكومة الهندية نظامه الذكي فى أنحاء الهند, ويقول المنظمون، إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100 %, فيما تخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.