تعتبر أكثر الكلاب المدللة وصاحبة الشأن لدى أصحابها هي كلاب الصيد، فهي جزء لا يتجزأ من حياة مالكها، ولذلك تكون وفية له بشكل بالغ، ولكن هذا لا يمنع أن ترتكب الجرائم من أقرب الأقربين لك، كلبك الذي أطعمته وآويته.
كان الجو باردًا في روسيا، حيث كان رجل يبلغ من العمر 64 عامًا يدعى سيرجي تيريكوف يحب صيد الأرانب، وله كلب صيد إستوني خاص به مدلل يساعده في إلتقاطها لطالما قضا سويًا رحلات صيد مثمرة، وكان الكلب يعيش حياة رغدة بفضل ما يتركه له صاحبه من أكل عقب كل رحلة صيد، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن.
تيريخوف
في يناير 2018 في منطقة ساراتوف النائية في روسيا خرج تيريكوف لكي يصطاد الأرانب مع أخيه وكلبه، بعد أن انتهى من رحلة صيد مثمرة، جلس ووضع بندقيته ذات الماسورة المزدوجة على ركبته، مع توجيه الماسورة نحو نفسه، وأراد أن يداعب كلبه المفضل بعد الطرائد الوفيرة التي ساعد في اصطيادها.
تيريخوف
أراد الكلب الإستوني بعض المودة من صاحبه بعد الرحلة الاستكشافية الناجحة، لذلك قفز في حضنه، وهي جلسة اعتاد عليها كثيرًا، ولكن دون أن يعلم أن الكلب جاء ليقتله، وفجأة تسبب مخلبه بطريق الخطأ في تصويب البندقية التي أطلقت النار على تيريكوف في القناة الهضمية ، ومن المفترض أن المعدة هي واحدة من أكثر الأماكن إيلامًا لإطلاق النار.
تيريخوف كان حضانًا داميًا حيث كان الكلب ملتفًا بتيريخوف والدم ينزف منه بكثرة، وعندها استدعى شقيق تيريخوف سيارة إسعاف وحاول وقف النزيف أثناء انتظار وصول المساعدة، ولسوء الحظ ، كان تريخوف ينزف بغزارة، وكلاهما كان مكشوفًا في العراء في البرد القارس، ولذلك توفي تيريخوف قبل أن تتمكن سيارة الإسعاف من نقله إلى المستشفى.