أظهرت صور ومقطع فيديو من الوادي الجديد يبرز وجود نيران تخرج من باطن الأرض، فتنبأ الكثيرون أنه قد يكون بركانا جديدا في مصر، ولكن السؤال الأكثر إلحاحًا هل البركان سينفجر في نفس المنطقة أم مناطق أخرى، وهذا ما ستكشفه السطور القادمة.
كشف موقع 'ليست فيريس' الأمريكي، أنه لا تعتبر قاعدة أن تنفجر البراكين من فوهتها، والدلائل على ذلك أخرها بجبل سانت هيلين، الذي انفجر لأول مرة بشكل جانبي في عام 1980 بعد أن أدى الانهيار الأرضي إلى إزالة الصخور فوق الصهارة داخل الجبل!
وأكد الموقع، أنه عادةً ما تحتوي البراكين النشطة على فوهة قمة واحدة على الأقل، لكن الصخور المنصهرة ستستغل أي منطقة ضعف تلتقي بها. عام 1977، على سبيل المثال ، ومرة أخرى في عام 2002، تم تصريف بحيرة الحمم البركانية الشهيرة لجبل نيراجونجو من خلال شقوق كبيرة في الجدران الصخرية المحيطة.
مكان الإنفجار
حدثت الانفجارات البركانية غير المتوقعة بعيدًا أسفل منحدرات البركان ، حيث كانت هناك قرى ، ومات الكثير من الناس ، وعادة ما تأتي الشقوق البركانية في شبكة ويمكن أن تكون واسعة جدًا، يمتد أحد هذه الأنظمة من قمة نيراجونجو وصولًا إلى جوما ، عاصمة المقاطعة التي تقع على شواطئ بحيرة Kivu التي يُحتمل أن تكون قاتلة.
بينما لم يُشاهد أي نشاط هناك في التاريخ المسجل ، فمن الممكن تمامًا أن تستضيف تلك الشقوق ثوران البركان في المستقبل، وكما رأينا ، يمكن أن تكون كارثة مزدوجة إذا تسببت في ثوران البحيرة أيضًا.
إنفجارات آيسلندا
إنفجار البركان
معلومات لا تعرفها عن انفجار البراكين وفي ملاحظة أكثر سعادة ، أيسلندا الجميلة مليئة بالشقوق - إنها تقع في منطقة يتحرك فيها صفيحتان تكتونيتان ببطء، تحدث العديد من الانفجارات الشقوق هنا، آخر مرة ، في عام 2014 في بركان بارداربونجا ، لم يعطل حركة الملاحة الجوية في شمال الأطلسي كثيرًا.
لقد كان أيضًا مشهدًا رائعًا ، ففي مقطع الفيديو هذا الذي تظهره طائرات بدون طيار ، يبدو أحيانًا كما لو أن الحمم البركانية قادمة من فوهة بركانية، ولكن هذا في الواقع سور متناثر ، حيث تتجمع الكرات الأرضية المبردة من نوافير الحمم البركانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
