اعلان

على غرار فؤاد المهندس.. القصة الحقيقية عن السفاح عاشق أحذية النساء

عاشق أحذية النساء
عاشق أحذية النساء
كتب : سيد محمد

شاهد معظمنا فيلم فؤاد المهندس وهيامه بأحذية النساء ذات الكعب العالي، ولكن تلك العادة في الواقع كانت ملازمة لسفاح أمريكي شهير هو جيري برودوس، حيث عشق أحذية النساء وقام بإغتصابهم أحياء وميتين وجعلهم يرتدون تلك الأحذية والملابس الداخلية قبل موتهم، وهو ما ستكشف عنه السطور القادمة.

طفولة عاشق أحذية النساءطفولة عاشق أحذية النساء

عانى جيري برودوس من طفولته حيث كانت والدته تريد دائمًا أن تنجب ابنة بدلاً من ابن ، كان جيري برودوس رجلًا منزعجًا للغاية ولد في ساوث داكوتا في عام 1939، وشعرت أم جيري بخيبة أمل لأن لديها ابنًا ، وغالبًا ما كانت تلبسه ملابس الفتاة وتعامله سيئة للغاية، ويبدو أن هذا أثر سلبًا على برودوس.

كان يسرق الملابس الداخلية من الجيران السيدات أثناء طفولته، حيث بدأ في مراهقته بملاحقة النساء وضربهن أو يخنقهن حتي يفقدن الوعي، وسرقة احذيتهن والهروب بها، ثم طور صنمًا غريبًا للأحذية النسائية ، والذي غالبًا ما كان يرضيه بسرقة أحذية النساء وتعليقها عليه.

عاشق أحذية النساءعاشق أحذية النساء

قبض عليه في سن 17 ، عندما اختطف وضرب امرأة شابة، وهددها بطعنها إذا لم تتبع مطالبه الجنسية، وتم نقله إلى جناح للأمراض النفسية في مستشفى ولاية أوريغون لمدة تسعة أشهر، وظهرت أن مشكلته الجنسية تكمن في كراهيته والانتقام من والدته والنساء بشكل عام، وأمضى سنوات المراهقة في العلاج النفسي لحالته ومستشفيات الطب النفسي، ولكن تطورت الحالة رغم عن ذلك.

زواج السفاح عاشق أحذية النساءزواج السفاح عاشق أحذية النساء

تزوج عام 1961 ، وانجب طفلين، واستقر في ضاحية سالم بولاية أوريغون الأمريكية، غير أن طلباته الغريبة لاحقت زوجته فطلب منها القيام بالأعمال المنزلية عارية باستثناء زوج من الاحذية ذات الكعب العالي، وصورها على هذا الحال.

ضحايا السفاح عاشق أحذية النساءضحايا السفاح عاشق بدأ بروس جرائمه في قتل النساء في الفترة ما بين عامي 1968 و 1969 ، وكانت ضحيته الاولى بائعة كتب تدعى ليندا سلاوسون ، 19 عاما، طرقت باب برودوس في يناير 1968، واصطحبها للجراج، وهناك ضربها بلوح خشبي، وخنقها حتى الموت، وبعد وفاتها جعلها ترتدي ملابس داخلية مختلفة وأحذية وعلق جسدها في وضعيات استفزازية، والقي بالجثة في نهر ويلاميت.

واحتفظ بقدمها اليسرى بعد أن قطعها بمنشاراً، وابقاه في الفريزر لكي يجرب عليها مجموعته من احذية الكعب العالي عليها.

ضحايا السفاح عاشق أحذية النساءضحايا السفاح عاشق أحذية النساء

ارتكب بروس 3 جرائم أخرى، حيث كان يرتدي ملابس نسائية ، ويخنق امرأة ، وينقل جسدها إلى مرآب منزل العائلة، وهناك ، كان يمارس العادة السرية على كل جسد بينما كان يرتدي أحذية عالية الكعب، ولم يكتفي بذلك بل بتر زوج من أثداء هذه الجثث واستخدمها كأثقال للورق، وعلق إحدى ضحاياه في السقف، بينما قام بتقطيع ثدي الخرى إلى أجزاء.

ضحايا السفاح عاشق أحذية النساءضحايا السفاح عاشق أحذية النساء

اختلفت معاملة برودوس مع آخر ضحاياه ليندا سالي ابنة 22 ربيعاً، والتي اختطفها من موقف للسيارات في ساحة للتسوق في 23 أبريل 1969، وبعد أن وصلت لمرآبه اغتصبها وخنقتها، وعبث مع جثتها، حيث قرر عدم قطع ثدييها بسبب أن لونهم وردي، وبدلا من ذلك صعقها باسلاك كهربائية ليجعلها ترقص في الهواء، والتي فشل بها ثم ألقاها في النهر.

القبض على السفاح عاشق أحذية النساءالقبض على السفاح عاشق أحذية النساء

قبضت الشرطة على برودوس في مايو 1969 عندما عثر صياد على جثتي من ضحاياه في نهر لونج توم،وبمتابعة الضحايا وصلوا إلي برودوس، وعندما تواصلوا معه أعطاهم عنوان غير حقيقي له، مما زاد شكوكهم، فقاموا بتفتيش جراجه ليجدوا السلك نحاسي الذي استخدم في ربط الجثث، وأدين في النهاية وحكم عليه بـ3 مؤبد.

برودوسبرودوس أصبح برودوس أطول سجين فترة حكم في سجن أوريغون الأمريكي حيث قضى 36 عامًا في محبسه، وكان يطلب مجلات الأحذية النسائية، ويتهكم على السجناء الآخرين بأن مجلات الأحذية النسائية عنده مثل مجلات البورنو عندهم، وتوفي بمرض الكبد في عام 2006.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً