بدت حياة إيفا أوستروفسكا مثالية، إذ وقعت في حب رجل رائع، وعندما طلب منها الزواج لم تفكر لحظة واحدة وقالت له: 'نعم' لقضاء بقية حياتها معه، ولكن قبل شهرين فقط من موعد عقد قران إيفا ومارك، تلقت مكالمة من أحد أصدقائه يخبرها أن خطيبها كان يخونها، تعرضت إيفا لصدمة مدرة، لأسباب ليس أقلها أنها لم تعد قادرة على المضي قدمًا في حفل الزفاف التي خططت له ودفعها لشراء الفستان الأبيض الذي طالما حلمت به.
وقررت الفتاة البالغة من العمر 31 عامًا، بعد ذلك الزواج، ولكن ليس من عريسها الخائن، حيث استبدلته بنفسها، ولم تفكر في النظر للوراء، وبدأت في التخطيط جيدًا لكيفية تنفيذ هذا الأمر، بحسب ما جاء في صحيفة 'الميرور' البريطانية.
قابلت إيفا مارك عام 2015 على تطبيق المواعدة المشهور'تيندر' وكانت تعيش في ذلك الوقت بالولايات المتحدة الأمريكية، وظنت أنها عثرت على حبيبها البريطاني الساحر الذي تمضي معه حياتها، وأوضحت: 'لقد وقعت في حبه بسرعة، ومن الواضح أنه شعر بالمثل، بعد شهر واحد فقط طلب مني الزواج منه، كان الوقت مبكرًا للغاية ورفضت إيفا مارك ، وكذلك للمرة الثانية عندما تقدم بطلب بعد سبعة أشهر'.
ووافقت إيفا في المرة الثالثة، عندما طرح السؤال في الذكرى السنوية الأولى لهما في مقابلة رومانسية على قمة جبل، وقالت: 'كنت سعيدة للغاية، هنا كان الرجل الذي أردت أن أقضي معه بقية حياتي'.
وقالت إيفا: 'لقد قمنا بدعوة 60 من الأصدقاء والعائلة واخترنا مكانًا جميلًا في فرنسا، لقد طلبت فستان زفافي عبر الإنترنت وحجزت المكان، 'اجتمع كل شيء بسرعة كبيرة، كنت سعيدًا جدًا ولم أستطع الانتظار حتى تبدأ حياتنا الزوجية الجديدة'.
وعلمت إيفا بشأن خيانته له من خلال رسالة استلمتها من قبل أحد أصدقائها يخبرها بأن حبيبها كان بصحبة سيدة أخرى، وقتها رمت خاتم الزفاف ولكن كان قد وصل فستان الزفاف الأبيض الذي طلبته، وقررت أن تتزوج نفسها، وأنها لن تسمح له بكسر فرحتها أبدًا.