زار المحققون اثنين من النساء، لخرقهما قواعد السلامة التي فرضت على المواطنين لمكافحة فيروس كورونا، ذلك عندما رصدتهما إحدى الكاميرات أثناء رقصهما شبه عاريات داخل نافورة مياه في مدينة إشبيلية ولا يرتديان سوى مايو 'بكيني' قطعتين، معرضين حياتهما وحياة الآخرين للخطر دون الاكتراث للخطر الداهم الذي ضرب العالم.
وصُور الصديقتان وهما يحتفلان أمام نصب تذكاري عام في المدينة الإسبانية، ولا يغطيان جسميهما سوى بلباس البحر، ونشر المقطع على موقع الصور العالمي 'إنستجرام'، ليثير جدلاً واسعًا ويشاهده الكثير من المستخدمين ،قبل أن تبحث عنهما الشرطة وتحقق معهما، وفقًا لموقع 'ديلي ستار' البريطاني.
ويمكن سماع صوت رجل يضحك خلف الكاميرا، بينما يصور نفس الشخص اللقطات التي أثارت الجدل، ومع ذلك، لم تشاهد الشرطة الجانب المضحك من الفيديو الذي انتشر بصورة كبيرة، وتعقبت الجناة واتهمتهما بعدم ارتداء أقنعة الوجه، وخرق قواعد السلامة التي فرضت على الإسبانيين بسبب جائحة كورونا.
وبحثت الشرطة المحلية على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام استخبارات مفتوحة المصدر لتحديد هوية الفتاتين، وبحسب وسائل إعلام محلية، يعتقد أن الصديقتين كانتا تحتفلان في شقة قريبة.
وداهمت الشرطة منزل إحداهما أثناء التحقيق في 'عدم الامتثال' المزعوم للوائح فيروس كورونا وكذلك الاستحمام في النافورة العامة، ودعا مندوب وزارة الداخلية لمدينة إشبيلية، خوان كارلوس كابريرا، الشباب في المدينة لتحمل المسؤولية تجاه وطنهم والالتزام بقواعد السلامة والأمان.
وشكر الأداء السريع، للضباط المحليين في تعقب النساء اللواتي تصرفن بشكل غير مسؤول، بينما لا يزال التحقيق مفتوح في محاولة للتعرف على جميع الأشخاص الذين حضروا الحفلة، وكتب كابريرا على تويتر: 'ضابط شرطة ممتاز استخدم أدوات التحليل الفني واستطاع التوصل لمنتهكي القوانين في المواقف غير النظامية وحلها، دائمًا أقول أن الخير هو الفائز'.