عندما يتملك حب المال من الأشخاص المرضى، يصبحون أخطر من الشياطين على أقرب الناس إليهم، ويستحلون فعل أي شيء من أجل الحصول على الثراء السريع دون أي مجهود.
كيلي تورنر، ضربت مثلاً جليًا على جشع الأم التي سعت لقتل ابنتها من أجل الحصول على المزيد من الأموال.
واتهمت الأم البالغة من العمر 42 عامًا، العام الماضي بتهم القتل وإساءة معاملة الأطفال والسرقة والاحتيال على منظمات خيرية، بعد وفاة ابنتها أوليفيا جانت عام 2017، كان يعتقد في الأصل أن أوليفيا ماتت نتيجة مرضها بعد أن ادعت 'تيرنر' أن الفتاة الصغيرة عانت من مرض نادر ومميت، صاحبه نوبات صرع، بالإضافة لمعاناتها مع التوحد، والحساسية الشديدة، والفشل المعوي كل هذه الأمراض جمعتهم من أجل تنفيذ مخططه الدنيء.
ام تقتل ابنتها
وبدأت السلطات التحقيق في وفاة الطفلة الصغيرة، بعد اشتباه الأطباء في الأم التي بدأت من جديد بالادعاء أن ابنتها الأخرى تعاني أيضًا من مشاكل طبية، ومع ذلك، لم يتم الكشف عن سبب وفاة أوليفيا الفعلي، ويُعزى ذلك في الأصل إلى فشل معوي ولكن تم تغييره لاحقًا إلى غير محدد بعد إخراج جثتها وتشريح جسم الضحية الصغيرة كجزء من التحقيق.
ام تقتل ابنتها
وكشفت التحقيقات، أن الأطباء لم يعثروا على أي دليل مادي على هذه الأمرض أو الحالات الأخرى التي ادعت تيرنر أن الفتاة عانت منها، وأن كل ما قالته وفعلته كان بغرض النصب، وفقًا لصحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ام تقتل ابنتها
وأوقفت الأم أجهزة الرعاية الطبية لأوليفيا، بحجة أن الشيء الإنساني الذي يجب القيام به هو التوقف عن تعذيبها والسماح لابنتها بالموت لأن حياتها كانت سيئة للغاية، وتوفيت أوليفيا بعد بضعة أسابيع في أغسطس 2017، وتقرر أن سبب وفاتها هو فشل الأمعاء.
ام تقتل ابنتها
واتهمت الأم بالنصب على مؤسسة خيرية أقامت حفل كان ضمن قائمة أحلام الطفلة الصغيرة تكلف 11 ألف دولار، كما احتالت على نظام Medicaid بأكثر من 538 ألف دولار، ونهبت العديد من المؤسسات الخيرية ومنصات جمع التبرعات، بما في ذلك صفحة GoFundMe التي جمعت من خلالها 22 ألف دولار، وبرأت المحكمة الأم منذ أيام، لعدم وجود دليل مادي بعد على التسبب في مقتل ابنتها.