"اعتاد التنكر بملابس نسائية".. قصة سقوط مغتصب في يد العدالة

رجل يتنكر في زي النساء
رجل يتنكر في زي النساء

واصلت الشرطة البريطانية البحث عن مغتصب متسلسل، اعتاد التنكر في زي النساء ودائمًا يرتدي باروكة فضية اللون وفساتين ماركة فيرساتشي وحمالة صدر مبطنة بالقش، وبعد ارتكابه العديد من جرائم الاعتداء الجنسي، وقع في يد العدالة عندما رصدته كاميرات المراقبة وهو يلاحق فتاة تبلغ من العمر 18 خريفًا.

وظهر مارك براون، البالغ من العمر وهو يحاول الانقضاض على الفتاة الصغيرة، وكان يرتدي حذاءًا أسود، وفستانًا والشعر مستعار، وألقى بها على الأرض بالقرب من منطقة نيوينجتون جرين، في مدينة إيسلينجتون، ووضع يده تحت تنورتها.

وركض براون إلى منزله، ونفى في الأصل أن يكون هو الشخص الذي يظهر في لقطات كاميرات المراقبة مرتديًا ملابس نسائية داكنة اللون وشعر مستعار فضي لامع، لكن بمواجهته في المحاكمة، أعترف بأنه هو الشخص، الذي لاحق الفتاة على أمل سرقتها بدلاً من الاعتداء الجنسي، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.

رجل يتنكر في زي النساءرجل يتنكر في زي النساء

وفتشت الشرطة حديقته وعثرت على سترة جلدية سوداء بجيوبها قفازات من اللاتكس، وقميص قصير، وشعر مستعار فضي طويل، وحمالة صدر مبطنة بالتبن حصل عليه من قفص أرنب، واستمعت محكمة وود جرين، إلى أن براون سُجن عام 2012 لارتكابه سلسلة من الجرائم المماثلة بشكل لافت للنظر، بما في ذلك سبع اعتداءات جنسية على نساء تعيش بمفردها.

كان 'مارك' قد خرج لتوه من السجن بموجب ترخيص، عندما نفذ هجومه الأخير في الساعات الأولى وانتهك حظر التجول لاستهداف المراهقة، ونفى براون تهمة الاعتداء لكن في النهاية تمت إدانته، وفي بيان صادر عن الضحية، قالت: 'لم أعش يومًا واحدًا بشكل طبيعي منذ ذلك الحين، ما حدث لي في تلك الليلة أثر على حياتي اليومية بطريقة أشعر أنها غيرتني كشخص'.

WhatsApp
Telegram